وطلب بعض أعضاء المجلس من رئيس النادى ضرورة توضيح الأسباب الحقيقية لضياع درع الدورى للراى العام الاهلاوى إحتراماً للمصداقية مع الجمعية العمومية التى أنتخبتهم وجاءت بهم لمقاعدهم وكذلك الكشف عن المشاكل التى يعانى منها الفريق وجهازه الفنى الذى رفض محمود طاهر فى أكثر من مرة تصحيح أوضاعه بعد حدوث إنقسامات واضحة لا تخفى على أحد على مدار الموسم الماضى .
وفى ظل تردى الأوضاع وثورة الجماهير الحمراء الغاضبة ، طالب بعض أعضاء المجلس بسحب التفويض الممنوح للمهندس محمود طاهر من الجلسة الاولى بعد انتخابهم مباشرة لإدارة شئون كرة القدم لعدم درايته بشئون الكرة فضلاً عن إنفراده بالقرارات على ان يعود زمام الأمور لمجلس الإدارة الذى يعد هو المسئول أمام أعضاء الجمعية العمومية وليس رئيس النادى .
ورصد بعض أعضاء المجلس العديد من الأخطاء التى أرتبكها وما زال يقدم عليها رئيس النادى بموجب التفويض الذى منح له ومنها :
- قرار رئيس النادى بإقصاء فتحى مبروك بعد إحرازه درع الدورى فى أول هدية لمجلس الإدارة الجديد والإستعانة بالاسبانى جاريدو صاحب أعلى »سيرة ذاتية فى العالم طبقاً لمعلومات وتصريحات طاهر نفسه« ثم كان الفشل حليفة فضاع الدورى ودورى أبطال أفريقيا ليعود فتحى مبروك المنقذ مرة أخرى ويعيد الامل وتحتدم المنافسة ولكن بعد أن انهى جاريدو كل شئ وقضى على الأخضر واليابس وتوقع الجماهير تكرار نفس السيناريو مع مبروك للمرة الثانية فى عهد المجلس الحالى بعد الأنباء المتطايرة حول التفاوض مع مدرب أجنبى اخر .
- تشكيل لجنة للكرة .. حيث رفض رئيس النادى فى بداية الأمر وعند توليه المسئولية الأمر تماماً بل وحدثت أزمة حين تحدث أحد الأعضاء حول ذلك، ولكنه سرعان ما عاد وقرر تشكيل اللجنة بصورة مفاجئة رغم رفضه لها فى بادئ الأمر لدرجة أنه قلل من دورها ثم كانت المفاجأة بتشكيلها دون الرجوع للمجلس بحجة انه المفوض فى شئون الكرة .
- الصمت التام على تدخل أحد أصدقائه رجل الأعمال الكبير الذى فرض بقاء أحد أعضاء الجهاز الفنى بسبب علاقته الشخصية به ، ورغم أن عضو الجهاز قد تسبب فى العديد من المشاكل داخل الفريق بل وقام فى الفترة الأخيرة بعقد إجتماعات فى منزله للاعبين الذين لا تشاركون للقيام بثورة ضد المدير الفنى فتحى مبروك بحجة خوفه ومجاملته لكبار اللاعبين وإشراكهم ، والأدهى ان رجل الأعمال ذاته فرض أسم المدرب الذى يتولى تدريب نجله فى قطاع الناشئين لأنه يقوم يعمل مران خاص له فى فيلا والده ، رغم ان أبنه لا يملك إمكانيات تؤهله للبقاء فى الأهلى ولكن الأموال التى يدفعها رجل الاعمال هى من تبقى عليه داخل القطاع .
- تراجع المهندس محمود طاهر عن وعوده وتصريحاته التى أطلقها بعد الإنتخابات بالإنتهاء من سياسة شراء النجوم بالأرقام المالية الكبيرة التى أتبعها المجلس السابق ، ولكنه عاد وضم لاعبين كثيرين وبمبالغ مالية تجاوزت 50 مليون جنية فى الإنتقالات الصيفية الحالية .
- سلك النادى طرقا جديدة فى عهده لم يعتد عليها الأهلى تسببت فى ضياع هيبته منها إصدار بيانات ضد إتحاد الكرة والحكام كنوع من التبرير رغم أنه لم يتخذ مواقف رسمية وسعى لإثارة الجماهير وإستخدام حبها الجارف للنادى للضغط على المسئولين .