حيث اكدت المصادر ان الرئيس المعزول محمد مرسى عقب عودته الى سجن برج العرب بالاسكندرية ووفقا لقواعد مصلحة السجون تم احضار البدلة الحمراء له الا أنه رفض بشدة وظل يهذى بكلمات أنا الرئيس الشرعى سننتقم من الجميع, الأخوان لن يتركونى لأعدم واستمر على هذه الحالة قرابة الساعتين وأخبره قيادات مصلحة السجون انه وفقا للقانون لن يستمر فى ارتداء بدلته الزرقاء ولا بد من ارتداء البدلة الحمراء وبعد هذه المفاوضات تم اتخاذ الاجراءات القانونية حيث ينص القانون على ان يتم اثبات ذلك بمحاضر رسمية، وبعدها عاد مرسى الى زنزانته المنفردة وهو يتوعد القوات مؤكدا أنه لن يعدم.
فى الوقت الذى أمر فيه اللواء مجدى عبدالغفار وزير الداخلية بوضع اجراءات مشددة حول سجن برج العرب، قامت عناصر أمنية من قطاع السجون بأشراف اللواء حسن السوهاجى مساعد الوزير لقطاع السجون ومديرية أمن الأسكندرية بإشراف اللواء محمد الشرقاوى بتنفيذ إجراءات التأمين فى محيط السجن فى ظل دعاوى عناصر الإخوان الارهابية بالإعلان عن أقتحام السجون، حيث أكدت وزارة الداخلية أن جميع السجون مؤمنة وتخضع لتأمين شامل.
ما حدث فى سجن برج العرب لم يختلف عما حدث ايضا بسجن العقرب شديد الحراسة بطره، حيث أكدت مصادر بقطاع السجون أن جميع المتهمين من عناصر الإخوان الارهابية الذين حكم عليهم بالإعدام كخيرت الشاطر والبلتاجى وأحمد عبد العاطى قاموا بارتداء البدلة الحمراء الا انهم كانوا قد أحدثوا ضجيجا داخل محبسهم بسجن العقرب مؤكدين أن الإخوان المتواجدين فى الخارج لن يسمحوا بإعدامنا محرضين على العنف، وعلى الرغم من الثبات الذى ظهروا عليه امام شاشات التليفزيون اثناء المحاكمة اختلف الأمر تماما داخل سجن العقرب حيث ظلوا يصرخون مؤكدين أن الاخوان سينتقمون لهم.
أما مرشد الجماعة محمد بديع فقد كان بالفعل مرتديا البدلة الحمراء لأنه محكوم عليه بالاعدام فى قضايا العنف السابقة وكذلك سعد الحسيني، أما باقى المحكوم عليهم فقد ارتدوا البدلة الزرقاء وباقى الإخوان الذين حكم عليهم لأول مرة تبدلت ملابسهم البيضاء بالزرقاء.
وعلى جانب آخر بدأ الإنتربول المصرى أمس بمخاطبة الأنتربول الدولى بأسترداد العناصر الأرهابية المحكوم عليهم والمتواجدين فى دول خارج مصر وذلك بعد وضعهم فى النشرة الحمراء ومن أبرزهم يوسف القرضاوى وسامى السيد حيث أمر اللواء مجدى عبد الغفار وزير الداخلية بتكليف الإنتربول المصرى من خلال قطاع الأمن العام بإشراف كمال الدالى مساعد وزير الداخلية بسرعة اتخاذ الاجراءات باستعادة هؤلاء الارهابيين المحكوم عليهم كما قامت وزارة الداخلية بتكثيف الخدمات والتواجد بالشوارع تحسبا لاعمال عنف جماعة الاخوان.