مصير مرسى أمام المفتى للمرة الأولى

قرار محكمة جنايات القاهرة بإحالة قيادات الإخوان والرئيس المعزول محمد مرسي إلى فضيلة المفتي، هو كاشفا للحقيقة ومبرهنا عليها وعنوانا لها ،، وجاء بعد أن نظرت القضية أمام ثلاث جهات قضائية مختلفة بداية من محكمة الإسماعيلية وقاضى التحقيق والنيابة العامة وأخيرا محكمة الجنايات التي نظرت القضية وحققتها من جديد، فتأكد لجميع الجهات ارتكاب المتهمين أعمالا عدائية ضد السيادة المصرية.، والمحكمة بقرارها تكون قد راعت كل الضمانات لحكم الإعدام المنصوص عليها في قانون الإجراءات الجنائية ومواد الإعلان العالمى لحقوق الإنسان التي تقر ضمانات للمحكوم عليهم بعقوبة الإعدام. وتضمن العهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية المادة 6 فقرة2(لا يجوز في البلدان التي لم تلغ عقوبة الإعدام، أن يحكم بهذه العقوبة إلا جزاء على أشد الجرائم خطورة وفقا للتشريع النافذ وقت ارتكاب الجريمة وغير المخالف لأحكام هذا العهد ولاتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها. ولا يجوز تطبيق هذه العقوبة إلا بمقتضى حكم نهائي صادر عن محكمة مختصة.).

رؤوس الافاعى والثعابين هم رؤوس الشر والخراب

ارجوك يا فضيلة المفتي سرعة الموافقة علي الاعدام لتخليص مصر

ولازالت حبال الخونة الكبار طويلة ....... مطلوب الانجاز وقطع رقاب الجواسيس والخونة حتى نثأر للدماء الذكية التى سفكوها غيلة وغدرا لكى تبرد صدور المصريين جميعا

شاءت الأقدار أن يتولي حكم مصر جماعة الإخوان و شاءت الأقدار أن تقع مصر تحت أكبر حكم ديني ديكتاتوري متطرف فقد كانت سنة كما يطلق عليها المصريين سنة سودة فقد خططوا لمحو الهوية المصرية و تأمروا مع حماس لجعل سيناء وطن بديل لهم مقابل الدعم المسلح لهم و تنازل وا عن حلايب و شلاتين و سربوا أسرار أمن مصر القومي في سابقة لم تحدث في التاريخ و يحكي لنا التاريخ أن مصر حكمها في حقبة من الزمان أناس غير مصريين مثل محمد علي إلا أنه خلال عصر حكم أسرة محمد علي لم يخونوا مصر بل إنهم قدموا الكثير لها فقد تم حفر قناة السويس في عهد الخديوي سعيد و تم إنشاء القناطر الخيرية في عهد محمد علي الكبير و هي المرة الأول و ستكون الأخيرة التي يخون فيها حاكم مصر الوطن --أن التستر وراء الدين هو أسلوبه لخداع الغلابة و هم أبعد ناس عن الدين الحنيف لقد رووا المصريين و تأمروا مع الإرهابيين علي أمن مصر --أن الجرائم التي ارتكبتها جماعة الإخوان في حق مصر كثيرة فكم من جنودنا و رجال شرطتنا و أبرياء كثيرون استشهدوا بدر و تأمر منهم و لو لا قدر الله استمر حكمهم أكثر من كدة كنا رحنا في ستين داهية و لكن أراد الله

يجب تنفيذ الحكم فور موافقة فضيلة المفتى علية بدون النظر لأية حسابات داخلية أو ضغوط خارجية