فتم على الفور دفع طاقم متخصص فى التعامل مع تلك النوعية من العبوات الناسفة، حيث تم تحديد أماكن 6 عبوات وتفجيرها عن بعد بنيران الرشاشات، ولم يتم العثور على العبوة السابعة.
وأضاف أن قائد الطاقم والأفراد المرافقين له رفضوا العودة لأماكن التمركز دون العثور عليها وتفجيرها خشية أن تصيب مجموعة أخرى من زملائهم فى أثناء تأدية مهام التأمين المختلفة، فتم توسيع نطاق البحث والتدقيق والاشتباه أملا فى العثور عليها، إلا أن يد الغدر والإرهاب الجبان سبقتهم بتفجير العبوة المتبقية مما أسفر عن استشهادهم ضاربين المثل والقدوة فى الفداء والتضحية.
والشهداء هم: نقيب مقاتل محمود طه إبراهيم، والملازم أول مقاتل عبدالقادر مجدى محمد، والجندى مقاتل أحمد فهيم مصطفى إبراهيم، والجندى مقاتل محمد بخيت عطية عبدالراضي.