قال فيها إنه بفضل الله وجهود أجهزة كبيرة الأيام السابقة تم تحرير المواطنين الإثيوبيين بليبيا، موضحاً أن مصر كانت مهمومة جداً لهم بعد عملية الذبح المجرمة التى تمت خلال الأيام السابقة، وكان من المهم رجوع الاشقاء إلى بلادهم سالمين، خاصة أنه ليس لهم حدود مع ليبيا ولكن لهم شقيقة هى مصر، مشيرا إلى التنسيق بين السلطات المصرية والإثيوبية كان على جميع المستويات.
وأضاف الرئيس قائلاً: «صحيح الإثيوبين ليس لهم حدود مباشرة مع ليبيا، ولكن لهم شقيقة هى مصر لها حدود مباشرة مع ليبيا ، وكما قلت فى البرلمان الإثيوبى إن لهم شقيقة يؤلمها ما يؤلمهم، ونبذل كل الجهود لكى نرجعهم لبلادهم بكل سلام». وأشار المتحدث الرسمى إلى أن الرئيس أكد أن ما يحدث فى ليبيا شأن يهم مصر ، قائلا «نقول للعالم كله يجب أن تعود ليبيا دولة آمنة ومستقرة لشعبها وأهلها وحتى لزوارها».
كما وجه الرئيس رسالة إلى الجيش الوطنى الليبى قائلاً:«ليبيا أمانة فى رقبتك يجب أن تستعيد ليبيا وإرادة الشعب الليبى لصالح الليبيين».
وأوضح يوسف أن الرئيس قدم الشكر لجميع الأجهزة التى قامت بهذا الدور سواء فى مصر أو ليبيا، مؤكداً أن الأجهزة المصرية تنقذ وتحمى وتؤمن، لم تخطف ولم تؤذ، وأعادت الأشقاء لبلادهم.
كما وجه الرئيس رسالة للمجتمع الدولى بالكامل قائلا: «نحن معكم فى استعادة الأمن والاستقرار فى ليبيا، ونقول للجيش الوطنى الليبى نحن معك، ونقول للبرلمان الليبى نحن معك، ونقول للشعب الليبى نحن معك حتى تستعيد دولتك وترجع ليبيا آمنة مستقرة مرة أخري.
واختتم الرئيس كلمته موجها رسالة للشعب الإثيوبى «حمدا لله على سلامة أبنائك وأبنائنا، وتهنئتى للإثيوبيين بعودة الدفعة الأولى إلى الأراضى الإثيوبية سالمين، ونحن شعب واحد، الشعب المصرى والإثيوبى والسودانى واحد، يشرب من مياه واحدة، وتستطيعو أن تعتمدوا علينا دائما».
الإثيوبيون يرفعون علم مصر فى مطار القاهرة
وكان الاثيوبيون المحررون قد حملوا الأعلام المصرية فور وصولهم المطار ، كما قام الرئيس السيسى بمصافحتهم فور وصولهم.