عقب إعلان المجلس الأعلى للقوات المسلحة أمس تعطيل العمل بالدستور وتشكيل لجنة قانونية لتعديله، انطلقت مؤتمرات وحملات بالمساجد والجمعيات الشرعية تحذر الناس من المساس بالمادة الثانية في الدستور والمتعلقة بأن دين الدولة هو الإسلام.
موضوعات مقترحة
وعقد اليوم بمسجد التوحيد في شارع الهرم مؤتمر حاشد وأخذ خطيب المسجد والقائمون على المؤتمر يحذرون الناس من محاولة المساس بالمادة الثانية من الدستور أو محاولة جعل مصر دولة لا دينية وطالب الناس بعدم الموافقة على المساس بتلك المادة في التعديلات المزمع إجراؤها.
وأطلق القائمون على المسجد حملة بعنوان "حملة الحفاظ على هوية مصر الإسلامية" وأهدافها كما لخصوها في منشور وزعوه على المارة بالشوارع هي مواجهة ما وصفوه بالدعوات المشبوهة لتعديل الدستور وخاصة المادة الثانية منه لتحويل مصر المسلمة إلى دولة علمانية لا دين لها.
ووجهوا عدة نصائح لنشر تلك الحملة بين قطاعات المجتمع المختلفة منها إرسال دعوات للحملة للأصدقاء والمعارف على الفيسبوك والتسجل في الحملة من خلال موقع لها تحت الإنشاء حاليا أو عن طريق جمع توقيعات في جداول ورقية مرفقة بالموضوع، وطبع نموذج توقيعات مرفق في صفحة الحملة ونشره بين الناس، وكذلك تغطية فعاليات الحملة بالصوت والصورة ونشر تلك التغطيات على الإنترنت، وكذلك على لافتات وملصقات وتوزيع أوراق دعاية للحملة تحتوي على آيات قرآنية وأحاديث أو عبارات داعمة لهدف الحملة.