عزت السعدني يكتب:

لا عاصم اليوم.. أيها السادة من «الكورونا»!

لا عاصم اليوم.. أيها السادة من «الكورونا»!

'ولأنه لا عاصم اليوم من الكورونا الخبيثة.. لسكان الكرة الأرضية أجمعين.. كما قالها سيدنا نوح عليه السلام.. قبل الزمان بزمان.. ولكن على الماء عندما قال: «.. لَا عَاصِمَ الْيَوْمَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ إِلَّا مَن رَّحِمَ» ولأنني مازلت ملازمًا لعتبة بيتي في الهرم بأوامر مشددة من هذا العفريت الخفي الذي يقتل في صمت والذي لا يكاد يرى بالعين المجردة، ويعيش كل عشرة آلاف منه.. تصوروا فوق رأس دبوس إبرة..'

حكايتي مع أم كلثوم ... كانت حكاية حزينة!

'حكايتي مع أم كلثوم ... كانت حكاية حزينة!'

عندما قادتنا امرأة إلى كهف الإنسان الأول!

'عندما قادتنا امرأة إلى كهف الإنسان الأول!'

عندما وقف الإنسان الأول .. على أعتاب القاهرة!

'عندما وقف الإنسان الأول .. على أعتاب القاهرة!'

الطريق إلى «نبتا بلايا».. أقدم حضارة مصرية عرفها الإنسان!

'الطريق إلى «نبتا بلايا».. أقدم حضارة مصرية عرفها الإنسان!'

هؤلاء المصريون العظام .. الذين لم يتركوا لنا شيئا نقوله من بعدهم!

'نحن الآن أيها السادة جالسون وجالسات متربعون ومتربعات فوق سقالة خشبية ذات درابزين خشبى, أيضا معلقين فوق النهر العظيم وخلفنا مباشرة معبد أبوسمبل بجلالة قدره بعد أن تم انقاذه وإعادة تركيب التماثيل العملاقة للملك رمسيس الثانى سيد ملوك الفراعين ولو كره ا لكارهون. العبارة الأخيرة قالها المؤرخ الأمريكى الرائع جيمس هنرى بريستد فى موسوعته الرائعة عن الحضارة المصرية ورددها العالم كله من بعده.. ومازال يردد ويقول ويحكى فى أمجاد عمنا الملك رمسيس الثانى القصائد الملاح، والذى كان زوجا رقيقا وفيا أيضا فى زمان طار فيه طائر الحب والإخلاص والوفاء إلى سماوات غير السماوات وأشجار و أعشاش غير الأعشاش.. ومن عنده كلام آخر.. فليتفضل.. تعالوا نفتح معا صندوق كنوز نهر النيل التى لم تفتح من قبل.. المتحدثة هنا هى الزميلة القديرة جيهان رشتى أول عميدة لكلية الإعلام فى جامعة القاهرة. هى تقول: أول ماتذكر كلمة كنز أو كنوز تقفز الى مخيلتنا جميعا صورة صندوق خشبى مزود برقائق من المعدن وله قفل كبير قديم يعلوه الصدأ، وفى داخل هذا الصندوق توجد القطع الذهبية والفضية وعقود وسلاسل مصنوعة من الأحجار الكريمة، ولكنى هنا'

النيل سقاهم ماء وعطاء.. وهم سقونا حضارة وكبرياء!

'«طِلِعْ فى دماغنا» ـ وهو تعبير بلدى للغاية ـ وهو يعنى ببساطة أننا قررنا وحسمنا أمرنا فى ساعة صفاء ذهنى وروحى.. أن «نأخذ بعضنا كده مرة واحدة بربطة المعلم» ـ وهو تعبير بلدى أيضا يعنى التصميم والقرار الذى لا رجعة فيه ـ ونذهب «كده حتة واحدة» فى رحلة علمية تعليمية حضارية تنويرية إلى منابع نهر النيل.. الذى نجلس كلنا الآن على شاطئه فى قلب القاهرة ـ عشقنا وحبنا وملاذنا وخلاصنا إلى يوم الدين ـ وهو تعبير عن إحساس حضاري حقيقي استقر في وجداننا نحن المصريين ـ من يوم أن خلقنا الله.. حتى يرث الله الأرض.. ومن عليها.'

نحن نفتح أبواب كنوز نهر النيل التى لم يزرها أحد!

'نحن نفتح أبواب كنوز نهر النيل التى لم يزرها أحد!'

الأكثر قراءة