'عمرو دياب .. والأغاني الوطنية!'
'أختلف أو أتفق مع عمرو دياب، فيما يقدمه من فن، لكن الأكيد أنه نجح على مدى تاريخه منذ الثمانينيّات في الحفاظ على القطاع الأكبر من جمهور الشباب، وهي قدرة لم يستطع أحد عليها غير كبار المطربين السابقين له، مع اختلاف الزمن والأحداث وشكل الإبداع، وهم الذين حفروا طريقهم بالموهبة واحترام جمهورهم بفن راق، وقدموا لبلادهم تراثًا فنيًا وقوة ناعمة لنا في عالمنا العربي، وفي مقدمتها الأغاني الوطنية التي قدموها مثلما فعل عبدالحليم، وأم كلثوم، وعبدالوهاب ومحمد فوزي وغيرهم. '