«كوفيد ــ 19» والشرق الأوسط
'لم يترك «كوفيد-19» دولة من دول الشرق الأوسط دون إصابة؛ ومثلها مثل بقية دول العالم وكياناتها السياسية دارت فيها دورات الإصابة، والتشخيص الإيجابي والسلبي، والتعافي أو الوفاة. تجمعت الإحصائيات يوما بعد يوم وتراكمت، وذاع عنها أنها سوف تبلغ الذروة التي لا يعرفها أحد على وجه التحديد، والتي سوف يعقبها استواء المنحنى فيكون ذلك هو بداية ظهور الضوء في نهاية النفق. وكما حدث في بقية دول العالم من مجادلات واختيارات صعبة حدثت في إقليم عرف العنف والموت والتدمير والتهجير بكثافة غير عادية خلال العقد الأخير، في الوقت الذي كانت فيه بقية العالم تعيش في سلام إلا من شكوى حضور الغرباء ومن كان منهم في طائفة الإرهاب.
'