براثن الفكر الإلحادي
'في التاسع والعشرين من ديسمبر عام 2017 كتبت مقالا تحت عنوان "الإلحاد.. وسهام الحقد والبغض المقصود"، ألقيت بحجر كبير به في مستنقع وبركة الإلحاد التي أصابت بعض شبابنا في مجتمعنا، وعبر العديد من البيئات مختلفة المستوى، ودققت ناقوس الإنذار والخطر، برغم ما سبقني من تلك التحذيرات من غيري، لما وجدت من انتشار واستفحال لتلك الحالة اللا إيمانية التي عصفت بعقول كثير من شبابنا، وما زالت تعصف، من خلال حروب إلحادية، صهيونية، ماسونية، عالمية، فكرية ممنهجة آلية لتدمير الإنسان معنويًا ولصناعة الهزائم النفسية به، موضحًا أن العقل المصري لبعض شبابنا صار متمزق الوشائج، مهلهل البنية الأخلاقية والدينية لبعده عن ديننا وتقاليدنا وأعرافنا المصرية الشرقية، واتباعًا لأفكار إلحادية تغريبية علمانية تخريبية.'