'الإحسان.. والروعة بحق'
'من أعظم أخلاق ديننا الإسلامي الحنيف - وكله عظيم - خلق الإحسان، هذا الخلق الذى أمرنا به ربنا العظيم مقررًا في كتابنا المقدس: "إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاء ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ"، وقوله سبحانه: "وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الآخِرَةَ وَلا تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِن كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ"، ومن جزيل عطاء الله لأهل الإحسان أن جعل رحمته قريبة منهم وملازمة لهم، كما أكد سبحانه: "إِنَّ رَحْمَتَ اللّهِ قَرِيبٌ مِّنَ الْمُحْسِنِينَ"، بل أوجب الإحسان حب الله لعباده المتلمسين خطاه في الكثير من مواضع قرآننا الكريم في قوله تعالى: "والله يحب المحسنين"، فكان الجزاء من جنس العمل.'