المدرب الأجنبي
'مبدئيا أرجو ألا يقنعني أحد أن كل الدول وكل الأندية تستجلب لاعبين ومدربين أجانب، فلكل دولة ظروفها وإمكاناتها؛ لأن ما يحدث في كرة القدم المصرية غريب وغير مبرر في ظل الإمكانات المحدودة، حيث تتصارع الأندية على التعاقد مع لاعبين ومدربين أجانب في إهمال واضح لمدارس الناشئين وتأهيل مئات المدربين المصريين، وكل ذلك على حساب تطوير اللعبة في ظل مدارس كروية مختلفة تشتت المنتخب القومي، وليت الأمر وقف عند ذلك بل شاهدنا انسحاب المدربين الأجانب في وسط الموسم ورفضهم الاستمرار؛ فعلها كارتيرون مدرب الزمالك وفايلر مدرب الأهلي، رغم أن مرتب الأخير كان يقترب من الثلاثة ملايين جنيه شهريا (١٨٠ ألف دولار).'