أبوبكر عبدالسميع

أزمة الفكر والتفكير في المجتمع المصري

أزمة الفكر والتفكير في المجتمع المصري

'حالة الفكر والتفكير في المجتمع المصري، بين المثقفين والمتعلمين، وبين مستوى ثقافي قليل ومستوى تعليمي متواضع.. بين العامة والعامة، بين الدهماء والديماجوج، بين كل حركة مجتمعية تدب على الأرض، وبين كل حراك مجتمعي يتفاعل في جمل المناقشات، رجالًا ونساءً صغارًا وكبارًا.'

65 عامًا على نبض قلب سليم بدقات يوليو

'ثورة 23 يوليو عام 1952، لم تكن حدثًا عابرًا تمر به مصر مرور الكرام، بل وقفت عنده والعالم كله معها، وقوف انبهار باللحظة وتشوف الحالة، ولا هي مجرد ليلة مقمرة من أيام شهر يوليو ذي الصيف القائظ، أو ليلة سمر وأنس وفرفشة وضحك بانتصار تم باقتدار حركة أزاحت نظامًا به ملك ضاق بالناس من كثرة المشكلات المعقدة، وكفر المصريون به بسبب قضايا معلقة محبطة، '

والدليل السقوط في "الشفهي"

'تجنيب المجتمع وإبعاده عن المتنازع عليه والمتشابك فيه من قضايا لم تكتمل فيها الرؤي ولاتزال محل جدل وفي دورة نقاش لم تكتمل بعد وفيها أخذ ورد ورفض وقبول واتصال وانقطاع وتوافق..'

ميلاده .. يتجدد مع كل معاملة وعبادة

'ليس ميلاد محمد –صلي الله عليه وسلم- ميلاد ذكرى مرت وعبرت وطافت، ثم طارت من على شجرة الذاكرة بمجرد انتها ء تذكر اليوم، ثم تدخل الذكرى وتنكمش في طي الليل والنهار وتختنق في زحمة الأيام، بزحام أوقات السنة بتزاحم في عيون الأفق، برغم الاستعانة بعدسة مكبرة لكل المدار، بل ميلاده "صلى الله عليه وسلم" ميلاد دائم، ميلاد يتجدد وعظة واعتبار ودروس مستفادة، وحاضرة بقوة في كل سكنة وحركة وسكتة كحالة تعبدية، بل وفي كل لمحة معاملة موجودة بالمعايشة اليومية.'

الأكثر قراءة