عز الدين: الإخوان يجهزون لقانون يقيد التظاهر والجلد فى السجون.. والبرنس يرد: شائعات


3-6-2012 | 21:53


المعتصم بالله حمدي

نشبت مواجهة ساخنة خلال حلقة، اليوم الأحد، من برنامج مصر تقرر بين الكاتب الصحفى أحمد عز الدين، والدكتور حسن البرنس، عضو مجلس الشعب عن حزب الحرية والعدالة.

قال الكاتب الصحفى أحمد عز الدين إن من حق الناس أن تعبر عن رأيها بخصوص الحكم لكن لا يجب أن يتحول هذا لاستثمار خاص لقوى سياسية، وأضاف أن الدكتور محمد مرسى، مرشح حزب الحرية والعدالة للرئاسة ليس صاحب القرار بخصوص التوافق، والقرار فى النهاية موجود بمكتب الإرشاد.

وأوضح أن الإخوان يجهزون لمرحلة ما بعد الانتخابات الرئاسية إذا فازوا، مشيرًا إلى أنهم يعدون قانونًا يقيد حق التظاهر، لافتًا إلى أنه سمع أن الإخوان يجهزون عقوبة الجلد لتطبيقها فى السجون ثم تطبيقها عمومًا.

ولفت إلى أن كل القوانين التى أصدرها مجلس الشعب لم يكن لها أهمية، منتقدًا الحديث حول فكرة المجلس الرئاسى المدنى.

فى المقابل، قال الدكتور حسن البرنس، إن الحكم على الرئيس السابق حسنى مبارك وحبيب العادلى وبراءة علاء وجمال ومساعدى والعادلى كان صادمًا وأعطى إشارة إلى أن مبارك قد يحصل على براءة فى النقض.

وأضاف أن الحكم صك غفران لأموالنا المهربة، معتبرًا نزول الناس إلى التحرير دليل على رفض عودة الديكتاتورية، مشيرًا إلى أن الموضوع أكبر من الدعاية لـ"مرسى".

وأوضح أن هناك جهات سيادية امتنعت عن التعامل مع النيابة العامة فى تقديم أدلة حول إدانة مبارك ورموز نظامه السابق.

وأكد أن أى مرشح محترم له حزب وهيئة يرجع لها، وبمجرد أن ينتخب لرأس الدولة يترك الحزب والجماعة لأنه أصبح رئيس لكل المصريين، وسيكون لديه نواب ليسوا من الحرية والعدالة ومجلس الوزراء، أما المرشد فسيكون مواطن ويقول لمرسى سيدى الرئيس.

ولفت إلى أن ما تتفق عليه القوى الثورية الإخوان سنوافق عليه، وهناك إجماع وطنى على إحياء الثورة ورفض العودة إلى الماضى.

ونفى أن يكون هناك قانون يعده الإخوان لتقييد التظاهر لأن الحزب يؤمن بحق المواطن فى التظاهر السلمى.

وانتقد الحديث حول أن الإخوان سيستولون على السلطة والإعلام، موضحًا أن هناك شائعات تطلق حول تطبيق الإخوان للجلد وإجبار المرأة على النقاب، والإخوان يرون أن زي المرأة حرية شخصية.