تتواصل ردود الفعل علي الساحه الدبلوماسيه الاسرائيليه عقب القرار "الغير متوقع" للجنه التعيينات في الخارجيه الاسرائيليه بشان تعيين
يعقوب اميتاي سفيرا جديدا لاسرائيل في القاهره. وهو القرار الذي اثار جدلا واسعا في بعض من الاوساط الدبلوماسيه في اسرائيل خاصه وان ليفانون امضي في منصبه حوالي عام فقط.
معروف في تل ابيب ان منصب السفير الاسرائيلي في القاهره ليس بالمنصب الذي يقبل عليه الدبلوماسيون هناك، خاصه ان مصر تصنف دبلوماسيا في تل ابيب بمكان خدمه "شاق" لرفض المصريين التعامل مع السفاره وطاقمها.
رغم ان اميتاي (السفير الجديد) سيعين بعد قرابه عام،وهي الفتره التي سيستمر فيها ليفانون في منصبه،الا ان رائحه الاخطاء الكثيره التي ارتكبها الاخير دفعت الخارجيه الاسرائيليه الي تعيين سفير آخر بدلا منه يمتلك الحنكه والتجربه.
ذكرت بعض وسائل الاعلام الاسرائيليه ان ابرز الاخطاء التي ارتكبها ليفان هي الشكوي التي تقدم بها الي وزاره الخارجيه المصريه بشان الحكم القضائي الذي صدر في حق كارمن واينشتاين رئيسه الطائفه اليهوديه. وهو الحكم الذي قضي بسجنها عقابا لها علي تحرير عقود مزوره لاحد رجال الاعمال، ادعت فيها واينشتاين امتلاك اراض وعقارات ليست تابعه لها . وقد اثارت هذه الشكوي غضب الخارجيه المصريه، حيث طلب منه الوزير احمدابوالغيط ، حسبما نشرت صحيفه يديعوت احرونوت، ضروره الحذر عند الحديث عن قضايا تتعلق باحكام القضاء . الامر الذي دفع بليفانون الي الاعتذار.
المثير ان ليفانون نفي في حديثه لبعض من وسائل الاعلام تقدمه بشكوي ضد الحكم علي واينشتاين . وهو ما اغضب عددا من الصحفيين الذين نشروا نص الشكوي التي حملها ليفانون الي الخارجيه المصريه للافراج عن واينشتاين.
كما انتقد ليفانون سجن المواطن الاسرائيلي عوده ترابين ، ونسبت له بعض من المواقع الاخباريه الاسرائيليه اتهامه للمصريين بسجن الترابين بلا حق واصفا اياه بالبريء. الامر الذي اغضب ايضا الخارجيه المصريه بشده، خاصه ان السفير غير مسموح له بالتدخل في احكام القضاء المصري مهما كانت مكانته.
اضف الي ذلك ان ليفانون كان دائم الشكوي من تجاهل المصريين له ورفضهم للتعامل معه ، وهي شكوي كل سفراء اسرائيليين الذين خدموا في القاهره من قبل، الا ان ليفانون كان دائم الثرثره والحديث عن هذه المشكله، حتي ان احد المواقع الالكترونيه الاسرائيليه نسبت اليه تصريحات وصف فيها الشعب المصري بالغير ودود والكاره لاسرائيل.