افتتح المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضه رئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشباب والرياضه العرب، المؤتمر الوزاري، الذي عُقد صباح اليوم الخميس بمدينه شرم الشيخ، حول "بلوره الاهداف والغايات لاهداف التنميه العربيه ما بعد 2015".
موضوعات مقترحة
وحضر حفل الافتتاح الدكتوره غاده والي وزيره التضامن الاجتماعي، وريم ابو حسان وزيره التنميه الاجتماعيه بالاردن رئيسه الدوره ورئيسه الدوره الثالثه والثلاثين لمجلس وزراء الشئون الاجتماعيه، والدكتوره ريما خلف وكيل الامين العام للامم المتحده الامين التنفيذي للجنه الامم المتحده الاقتصاديه والاجتماعيه لغربي آسيا (الاسكوا).
وقالت الدكتوره غاده والي: "ان مصر تخطو بخطوات ثابته نحو مواصله خريطه طريقها، التي تهدف الي حياه افضل للمصريين وتحقيق التنميه الشامله لهم"، مؤكده دور الاشقاء العرب واصدقاء مصر ومنظمات المجتمع الدولي في تحقيق هذا الهدف.
واوضحت، ان التكامل العربي التنموي الاقتصادي الاجتماعي طريقنا لتحقيق التنميه الشامله، والحفاظ علي هويتنا، والالتفاف حول تراثنا العربي، مشيره الي اهميه تنميه المواطن العربي بالتماسك الاجتماعي في دولنا العربيه.
واعربت وزيره التضامن الاجتماعي، عن املها ان تجد توصيات المؤتمر صداها لدي الامم المتحده، وتضمينها في الاجنده الدوليه للتنميه فيما بعد 2015، لتشكل صوت الدول العربيه، والتي تركز علي الاهتمام بالمواطن العربي بالاساس.
ومن جانبها، قدمت ريم ابو حسان وزيره التنميه الاجتماعيه بالاردن، الشكر والامتنان لمصر، لانعقاد المؤتمر علي ارضها، والجهود الكبيره التي تقوم بها مصر في دعم مسيره العمل التنموي المشترك، لافته الي هجره المواطنين العرب من بعض الدول وفقدانهم المسكن والعمل والاهل، والهروب من ويلات تلك الظروف الصعبه التي تمر بها بلادهم، ومنهم اللاجئون السوريون في الاردن، والذي بلغ عددهم مليون نسمه.
واشارت الي ان تلك الظروف تجعلنا نتوقع لاجئين آخرين من سوريا والعراق، وقد يصل عددهم الي مليوني فرد مع نهايه العام الحالي.
واكدت، ضروره الاخذ في الاعتبار نتائج هجره المواطنين العرب الذين تعاني بلادهم العديد من المشكلات الي البلدان الاخري علي جميع المستويات.
ومن جهتها، اشارت ريما خلف وكيل الامين العام للامم المتحده الامين التنفيذي للجنه الامم المتحده الاقتصاديـه والاجتماعيه لغربي آسيا (الاسكوا)، الي التحديات التنمويه التي تواجه الدول العربيه، منها الفقر والبطاله ونزوح المواطنين في بعض الدول، نتيجه الدمار الذي يحيط بها، لافته الي انها تحديات مهمه يجب مواجهتها.
وكشفت عن اهميه وجود مشروع انمائي متكامل قوامه العداله الاجتماعيه لكل فرد بمناي عن الجوع والجهل والتطرف، مع وجود مؤسسات مجتمعيه تلبي احتياجات المواطن، مشيره الي ان الدول الاعضاء في "الاسكوا" اتخذت العداله الاجتماعيه محورًا اساسيًا في اجتماعها الاخير بتونس، في سبتمبر الماضي، وفي الاعلان الصادر عن الدوره، شددت الدول الاعضاء علي ان العداله الاجتماعيه ركنا اساسيا لبناء المجتمعات، مؤكده، في الوقت نفسه، حرص لجنه الامم المتحده الاقتصاديـه والاجتماعيه لغربي آسيا (الاسكوا) علي تقديم كل
الدعم للدول العربيه.
ومن جانبها، نقلت الدكتوره هيفاء ابو غزاله الامين العام المساعد رئيس قطاع شئون الاعلام والاتصال، ممثله عن جامعه الدوله العربيه، تحيات الدكتور نبيل العربي الامين العام لجامعه الدول العربيه، لجميع المشاركين في المؤتمر، مقدمه شكر جامعه الدول العربيه للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهوريه مصر العربيه علي رعايته للمؤتمر.
وقد حضر الاجتماع الوزاري العربي مجموعه من وزراء الشئون الاجتماعيه، وكبار المسئولين من دول الامارات، البحرين، تونس، جيبوتي، السعوديه، العراق، السودان، عمان، فلسطين، قطر، جزر القمر، الكويت، ليبيا، المغرب، وموريتانيا.