اعلن رئيس الوفد الفلسطيني عزام الاحمد، لوكاله فرانس برس ان المفاوضات غير المباشره مع الاسرائيليين حول قطاع غزه ستستانف بعد منتصف نوفمبر المقبل في القاهره وليس الاثنين كما كان مقررًا.
وقد تقرر تاجيل هذه المحادثات الراميه الي ترسيخ وقف اطلاق النار المطبق منذ شهرين في القطاع الفلسطيني بعد 50 يومًا من حرب اسفرت عن مقتل 2100 فلسطيني تقريبا غالبيتهم من المدنيين واكثر من 70 قتيلا في الجانب الاسرائيلي جميعهم تقريبا من الجنود، بعد الهجوم الدامي في شبه جزيره سيناء المصريه.
وقال الاحمد، في القاهره، التي وصلها اليوم "ان المفاوضات غير المباشره بين الفلسطينيين والاسرائيليين تاجلت الي النصف الثاني من نوفمبر".
وكان خليل الحيه، المسؤول في حركه المقاومه الاسلاميه (حماس) صرح في وقت سابق لتلفزيون الحركه بان هذا الارجاء تقرر لان اعضاء الوفد الذين يقيمون في قطاع غزه "لا يمكنهم مغادره غزه بسبب اقفال نقطه العبور في رفح".
وقررت مصر اغلاق معبر رفح حتي اشعار آخر بعد اعتداء
انتحار ي اسفر عن مقتل 30 جنديًا في سيناء حيث يشن الجيش المصري ضربات جويه ضد جماعات ارهابيه.
والاعتداء هو الاسوا منذ اطاحه الجيش بالرئيس محمد مرسي في يوليو 2013.
وفي الجانب الاسرائيلي، اكد الجنرال عاموس جلعاد، احد المفاوضين، للاذاعه العامه انه لم يتلق حتي ظهر الاحد اي تبليغ بتاجيل المفاوضات.
وفي اغسطس، توصلت اسرائيل الي وقف لاطلاق النار مع وفد فلسطيني يضم ممثلين عن حركه حماس والجهاد الاسلامي ومنظمه التحرير الفلسطينيه.
واعلن فقط وقف المعارك وبات علي الوفدين الانكباب علي بحث المسائل الشائكه وخصوصا مساله المرفا والمطار اللذين يطالب بهما الفلسطينيون لقطاع غزه وهو مطلب ترفضه اسرائيل بقوه.