صرح المتحدث باسم البيت الابيض ايريك شولتز بان الرئيس الامريكي باراك
اوباما اطلع نظيره التركي رجب طيب اردوغان خلال الاتصال الذي جري بينهما عن رغبه الاداره الامريكيه في مساعده الاكراد في مدينه كوباني (عين العرب) السوريه في حربهم ضد تنظيم ما يسمي بتنظيم (داعش).
ونقلت وكاله انباء جيهان التركيه اليوم الاربعاء عن شولتز ، في رده علي سؤال حول موافقه تركيا او مصادقتها علي الدعم الجوي الامريكي للاكراد في كوباني، قوله ان الجميع علم بنبا الاتصال الذي جري بين الرئيس
اوباما ونظيره التركي اردوغان، لكن لا داعي للدخول في تفاصيل الاتصال، غير انه يمكن القول بان الرئيس
اوباما اطلع اردوغان علي رغبه الاداره الامريكيه الملحه في مساعده الاكراد المحاصرين من قبل قوات تنظيم داعش في مدينه كوباني.
واضاف شولتز ان القضاء علي تنظيم داعش وانجاز التحول السياسي في سوريا واستقرار الاوضاع في العراق سيخدم مصالح امريكا وتركيا في المنطقه،مشيرًا الي ان واشنطن تنسق الآن مع تركيا ومع اداره اقليم كردستان العراق لايجاد طريق مناسب لدعم الوحدات المقاتله في كوباني.
من جانبها، اشارت المتحدثه باسم وزاره الخارجيه الامريكيه ماري هارف الي ان
اوباما صرح علانيه للرئيس التركي اردوغان بضروره دعم المقاتلين الاكراد في كوباني بالسلاح،كما فعل وزير الخارجيه الامريكي جون كيري الامر نفسه خلال لقائه بنظيره التركي مولود جاوش اوغلو في 17 اكتوبر الجاري، لافته الي ان واشنطن عبرت عن ترحيبها الكامل بتصريحات جاوش اوغلو التي قال فيها ان بلاده ستساعد قوات البشمركه الكرديه في عبور الحدود الي كوباني في الجانب السوري.
واكدت هارف، في مؤتمر صحفي في واشنطن علي عدم تغير موقف واشنطن تجاه حزب العمال الكردستاني المصنف كمنظمه "ارهابيه" في اطار القوانين الامريكيه، وقالت ان الولايات المتحده طلبت من تركيا ضروره مسانده ودعم حزب الاتحاد الديموقراطي في مقاومته ضد تنظيم داعش "الارهابي".
وتعقيبًا علي تصريح الرئيس التركي بان حزب الاتحاد الديموقراطي تنظيم "ارهابي" لانه يعد امتدادًا لمنظمه حزب العمال الكردستاني ، قالت هارف: انه طبقًا لقوانين الولايات المتحده فان كلا من حزبي الاتحاد الديموقراطي المعارض لنظام بشار الاسد والعمال الكردستاني لا ينطبق عليهما انهما منظمه واحده.