ذكرت صحيفه( واشنطن بوست) الامريكيه ان خبراء دوليين حذروا من تفشي فيروس ايبولا في منطقه غرب افريقيا حيث تشير تقديرات الخبراء لاحتمال اصابه ما بين 550 الفا الي 4ر1 مليون مواطن بالمرض في المنطقه بحلول شهر يناير المقبل .
وفيروس ايبولا ( الحمي النزيفيه)هو احد الامراض البشريه التي تحدث نتيجه فيروس الايبولا وتبدا الاعراض عاده في الظهور بعد يومين الي ثلاثه اسابيع من الاصابه بالفيروس، وتتمثل في حمي والتهاب الحلق وآلام العضلات وصُداع، وعاده ما يتبعها غثيان وقيء واسهال، ويصاحبها انخفاض وظائف الكبد والكليه ويبدا بعض الاشخاص في التعرض لمشاكل النزيف في هذه المرحله.
ويمكن الاصابه بالفيروس عن طريق الاتصال بـالدم او سوائل الجسم للحيوان المصاب بالعدوي (عاده القرود او خفاش الفاكهه ولايوجد دليل بالوثائق علي الانتشار عبر الهواء في البيئه الطبيعيه.
وقالت الصحيفه ان توقعات المراكز الامريكيه للوقايه والسيطره علي الامراض مستمده من البيانات التي كانت متاحه في نهايه شهر اغسطس الماضي، وانها لم تضع في اعتبارها البعثه الامريكيه المزمع ارسالها لمحاربه المرض ومن ثم، فان الحد الاقصي للتوقعات قد يكون مستبعدًا.
واوضحت الصحيفه ان هذه التقديرات تاتي في اعقاب ابحاث من منظمه الصحه العالميه والكليه الملكيه التي كانت تشير لاحتمال اصابه عشرين الف شخص بالمرض خلال 6 اسابيع، محذره من ان المرض قد يصبح ملمحًا دائمًا للحياه في غرب افريقيا.
ونسبت الصحيفه الي دكتور توماس فريدين مدير المراكز الامريكيه للوقايه والسيطره علي الامراض قوله "انني علي ثقه من ان اسوا التقديرات لن تتحقق".
يُذكر ان الرئيس الامريكي باراك
اوباما كان قد اعلن عن خطط لارسال 3 آلاف جندي لبناء مراكز علاجيه وتدريب آلاف من عمال الصحه في الدول المتضرره.