تصدرت جماعه الاخوان المسلمين وانصارها المشهد الاحتجاجي خلال الشهر الماضي بـ 414 احتجاجا.
موضوعات مقترحة
جاء ذلك في تقرير برنامج مؤشر الديمقراطيه الصادر هذا الشهر والذي قدر احتجاجات الشهر الماضي بـ 647 احتجاجا بمتوسط قدره 22 احتجاجا يوميا بمعدل احتجاج كل ساعه تقريبا، كان اكبرها واكثرها احتجاجات ذكري فض اعتصامي رابعه والنهضه في يوم الرابع عشر من الشهر الماضي الذي شهد 83 احتجاجا.
وشهد يوم 17 اغسطس 11 احتجاجا ويوم 29 اغسطس 49 احتجاجا ثم جمعه 7 اغسطس 42 احتجاجا خلال شهر اغسطس، خاصه من قبل جماعه الاخوان وانصارها التي تصدرت المشهد الاحتجاجي بـ 414 بنسبه 63.18% من اجمالي الاحتجاجات، ثم جاءت الفئات المحتجه من اجل بيئه العمل كثان فئه محتجه بـ 121 احتجاجا بنسبه 18.71 % من اجمالي احتجاجات الشهر، وجاء عمال المصانع والشركات في مقدمه هذه الفئات بـ 35 احتجاجا تلاها موظفي الهيئات الحكوميه بـ 26 احتجاج ثم القطاع الطبي بـ 9 احتجاجات.
وقام السائقون بـ 9 احتجاجات كانت اغلبها للمطالبه برفع تعريفه الركوب ثم الباعه الجائلين الذين تم نقلهم الي ارض الترجمان بـ 8 احتجاجات والقطاع التعليمي 7 احتجاجات والصحفيون 7 احتجاجات وامناء الشرطه بـ 5 احتجاجات.
وقد خرج الاهالي والمواطنون في 70 احتجاجا خلال هذا الشهر تلاهم الطلاب في 19 احتجاجا والنشطاء في 7 احتجاجات والخريجون 5 احتجاجات وكل من السجناء وحمله الماجستير والدكتوراه 4 احتجاجات.
كما شهدت الخريطه الاحتجاجيه احتجاجين للاقباط وكانت لاسباب تخصهم في المطالبه بعوده قس.
ومن ناحيه اخري، تصدرت الحقوق السياسيه والمدنيه المشهد الاحتجاجي خلال الشهر الماضي بنسبه 65% وكانت للذكري الاولي لفض اعتصامي رابعه والنهضه عاملا اساسيا في زياده حركه احتجاجات هذا الشهر حيث خره الاخوان بـ370 احتجاجا ضد حكم العسكر والمطالبه بعوده محمد مرسي للحكم او كما يطلقون عليه بعوده الشرعيه 12احتجاجا الا انها لم تكن جميعها لاسباب سياسيه بل خرجوا للتنديد بالانقطاع الدائم للكهرباء وغلاء المعيشه.
كما خرج عدد من الاهالي والمواطنين للمطالبه بالافراج عن اشخاص في 14 احتجاجا للمطالبه بعوده الامن وحمايتهم من البلطجه خاصه مع انتشار حوادث الخطف في 10 احتجاجات و6 احتجاجات للمطالبه بالقصاص و3 احتجاجات اعتراضا علي قرار تقسيم المحافظات.
ثم جاءت الحقوق الاقتصاديه والاجتماعيه بنسبه 35% خلال هذا لاشهر وتصدرت المطالب الخاصه ببيئه العمل هذه الحزمه من الحقوق حيث خرج 43 احتجاجا للمطالبه بالمستحقات الماليه و10 احتجاجات للمطالبه بالتعيين وتوفير فرص عمل بالحكومه و8 احتجاجات ضد النقل التعسفي و6 احتجاجات للمطالبه بالتثبيت 4 احتجاجات اعتراضا علي مد ساعات العمل بدون مقابل، 4 احتجاجات ضد الفصل التعسفي.
وخرج المواطنون في 34 احتجاج للتنديد بانقطاع الكهرباء، 10 احتجاجات ضد غلاء الاسعار، 5 احتجاجات للمطالبه بوحدات سكنيه، 3 احتجاجات للمطالبه بتوفير مياه الشرب 3 احتجاجات للمطالبه بتوصيل الصرف الصحي.
اما الطلاب فخرجوا للمطالبه بالحاقهم باحدي الكليات في 8 احتجاجات، 4 احتجاجات للمطالبه بعوده الطلاب المفصولين من الجامعات 3 احتجاجات ضد نتائج الامتحانات، 3 احتجاجات اعتراضا علي نقل المدرسه لمكان بعيد، احتجاجين اعتراضا علي عدم قبولهم في اختبارات القدرات الخاصه بكليه التمريض، احتجاجين للمطالبه برفع نسبه القبول بكليه الهندسه لـ 15% بدلا من 10% لطلاب الدبلومات.
ومن جهه اخري استمر الحراك الاحتجاجي في مصر في انتهاج اساليب واشكال وادوات احتجاجيه متنوعه، لكن المسيرات الاحتجاجيه جاءت في المرتبه الاولي، حيث نفذ المحتجون خلال هذا الشهر 269 مسيره احتجاجيه.
نفذ المحتجون 70 وقفه احتجاجيه 63 تظاهر، 33 اضراب عن العمل، 21 تجمهر، 15 اعتصام.
وكان قطع الطرق هو الوسيله التي تصدرت وسائل العنف الاحتجاجي بعدما شهد الشارع المصري خلال اغسطس 94 حاله قطع طريق، 12 حاله اضراب عن الطعام، 10 حالات اضرام نيران بمبان/ سيارات/ ابراج كهرباء، محاولتي
انتحار ، وحالتي اقتحام واغلاق هيئات حكوميه وحاله واحده لاحتجاز مسئول.
كانت السلاسل البشريه وتقديم الشكاوي والمذكرات احد ارقي الوسائل المنتهجه حيث شهد الشهر تنفيذ 37 سلسله بشريه، 7 حالات تقديم شكاوي ومذكرات، بجانب الاستمرار في حملات التوقيع الاحتجاجيه، واللجوء لعدم سداد فواتير الكهرباء كشكل احتجاجي اعتراضا علي الانقطاع المستمر للكهرباء.
وقد تصدرت العاصمه المشهد الاحتجاجي بعدما شهدت 116 احتجاجا بنسبه 17% من احتجاجات الشهر تلتها الشرقيه التي شهدت 76 احتجاجا بنسبه 12%، ثم الجيزه في المركز الثالث بعدما شهدت 96 احتجاجا بواقع 9% من الاحتجاجات.
جاء في المركز الرابع محافظه الاسكندريه بـ 46 احتجاجا فيما شهدت الدقهليه 41 احتجاجا تلتها كفر الشيخ 32 احتجاج، ثم كل من القليوبيه 30، المنيا 30، دمياط 25، بني سويف 24، الغربيه 22 احتجاج.
وجاء في ذيل القائمه الاحتجاجيه مرسي مطروح 3 احتجاجات وكلا من شمال وجنوب سيناء باحتجاجين.
ويلاحظ زياده في عدد الاحتجاجات بالعاصمه نظرا لاستهداف عدد من الفئات المحتجه لمجلس الوزراء وعدد من الوزارات لاحتجاجهم من اجل ايصال اصواتهم للمسئولين.