اعرب رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون والرئيس الامريكي باراك اوباما والمستشاره الالمانيه انجيلا ميركل والرئيس الفرنسي فرانسوا اولاند عن دعمهم لجهود الحكومه المصريه للتوصل الي وقف لاطلاق النار وانهاء الحرب في غزه بين اسرائيل وحماس.
وذكرت رئاسه الوزراء البريطانيه في بيان لها ان ذلك جاء في اتصال هاتفي مشترك جمع كاميرون بالقاده، بجانب رئيس الوزراء الايطالي ماثيو رينزي.
واوضح البيان "ان المناقشات تركزت علي استجابه المجتمع الدولي لكارثه الطائره الماليزيه والجهود الروسيه المستمره لزعزعه استقرار اوكرانيا."
واضاف البيان "اتفق القاده علي ان الاولويه يجب ان تكون فوريه لتامين وصول غير مقيد لموقع حطام الطائره، لاسترداد جثث الضحايا المتبقيه والسماح باجراء تحقيق دون عوائق في موقع التحطم.
واشاروا الي دعمهم للجهود الهولنديه والاستراليه لتامين مثل هذا الوصول."
واستطرد البيان "وبشان الصراع الاوسع نطاقا في شرق اوكرانيا، اتفق القاده علي ان روسيا فشلت في اتخاذ الخطوات اللازمه لنزع فتيل الازمه، مثل التوقف عن دعم الانفصاليين، ووقف تدفق الاسلحه عبر الحدود، واستخدام نفوذها لضمان الافراج عن الرهائن."
وتابع "رغم ان احدث المعلومات من المنطقه تشير الي انه تم اسقاط الطائره الماليزيه، لا تزال روسيا تنقل الاسلحه عبر الحدود ، وتقدم
الدعم العملي للانفصاليين."
وشدد زعماء الدول الكبري علي انه علي المجتمع الدولي فرض مزيد من العقوبات علي روسيا.
واتفقوا علي ان الاتحاد الاوروبي والولايات المتحده يجب ان يواصلا العمل معا من اجل ممارسه الضغط علي روسيا لتغيير المسار والدخول في حل سياسي للازمه قبل فقدان مزيد من الارواح البريئه.
وناقش الزعماء ايضا الوضع المتدهور في اسرائيل وقطاع غزه، واتفقوا علي الحاجه الملحه لوقف اطلاق النار الدائم في غزه واسرائيل, ودعم جهود الحكومه المصريه لتحقيق ذلك.
واشاروا الي ان القتال لن يؤدي الي السلام او الامن الدائمين للاسرائيليين او الفلسطينيين سواء.
كما تطرق كاميرون ونظرائه الي الوضع في ليبيا نظرا لتدهور الوضع الامني هناك، واتفقوا علي ان للامم المتحده دورا حيويا يمكن ان تلعبه لتسهيل العمليه السياسيه التي يمكن ان تساعد علي استعاده الاستقرار في البلاد، اضافه الي مناقشه الوضع في العراق والتقدم نحو اقامه حكومه شامله تمثل جميع العراقيين.