كشفت صور للاقمار الصناعيه وجود حشود عسكريه سودانيه ضخمه، ومنصات صواريخ صينيه، "المتعدده القصف"، بمناطق حول مدينه (كاودا) في جبال النوبه بولايه جنوب كردفان.
وفي تقرير لمنظمه (كفايه) الامريكيه - نشرته صحيفه "سودان تربيون" الصادره بالخرطوم اليوم الاحد - اوضحت صور القمر الصناعي حشودا ضخمه للقوات المسلحه السودانيه، والمليشيا التابعه لها (قوات
الدعم السريع) في مناطق حول مدينه (كاودا) بمحليه رشاد، ومنطقه "خور الدليب"، و"الفيض ام عبدالله" بجنوب كردفان.
واضاف التقرير ان مصادر اكدت وجود قوات "الجنجويد" والمعاد تسميتها حديثًا بقوات (
الدعم السريع) في مناطق غرب مدينه رشاد، وان تلك القوات تشترك بشكل روتيني في تدمير قري المدنيين باكملها، وبالاضافه الي قوات الجنجويد، هناك مليشيات محليه ايضا، تدعمها الحكومه السودانيه لتهجير المدنيين بالقوه.
وحذر التقرير، من خطر الحشود العسكريه الكبيره علي حياه المدنيين، مرجحًا ان تكون تعبئه القوات المسلحه السودانيه في المناطق حول "كاودا"، في الوقت الذي تجدد فيه الدعوه للحوار الوطني، استراتيجيه جديده يمارسها النظام السوداني لاطاله عمره، وتحييد مجموعه اخري من المعارضين في حين يستمر بشن هجمات عسكريه علي مجموعه المعارضين الآخرين.
ولم يستبعد التقرير ان النظام يريد الضغط علي المتمردين واضعاف موقفهم في عمليه الحوار الوطني القائم، ولكن بغض النظر عن القصد من هذا الهجوم الواسع، فمن المرجح ان يجد المدنيون انفسهم في وسط احداث عنف مدمره.
كانت هناك تعزيزات بمقدار ثلاثه اضعاف للقوات المسلحه السودانيه الموجوده في منطقه "الفيض ام عبدالله"، من بين تلك التعزيزات كتيبتان من المشاه، وايضا تعزيزات بآليات اضافيه، وتغيير لمواقع الدبابات المنتشره الي الغرب والي الشرق من المدينه، الصوره تظهر وحدات عسكريه متنقله، ويمكن لها ان تتحرك بسرعه الي موقع آخر.