ادانت حركه "شباب من اجل العداله والحريه" القاء القبض علي عضوي المكتب السياسي بها الناشطين
خالد السيد ، ومينا كوزمان من قبل احد ضباط الشرطه في كمين مروري بمدينه نصر، واحالتهما لقسم مدينه نصر اول، فضلا عن الاعتداء علي
خالد السيد بالقسم.
موضوعات مقترحة
اوضحت شيماء حمدي، عضو المكتب السياسي بالحركه في تصريح خاص لـ" بوابه الاهرام" انه تم القاء القبض علي الناشطين
خالد السيد ، ومينا كوزمان، عضوي المكتب السياسي لحركه شباب من اجل العداله والحريه فجر اليوم، اثناء توقيف سيارتهم في كمين بالقرب من مسجد رابعه العدويه بمدينه نصر، مشيره الي ان الضابط بالكمين طلب منهم ابراز رخص القياده والبطاقات الشخصيه، وهو ما تم فعلا الا ان موقفه تغير بعد تعرفه علي
خالد السيد ، قائلا له " انت بقي
خالد السيد الناشط اللي دوشنا كل شويه في التليفزيون وفرحان بنفسك.. طب عاوزينك معانا شويه".
اضافت حمدي، ان خالد اعترض علي طريقه الضابط في التعامل معه بسبب نشاطه السياسي، خاصه انه لم يوجد اي سبب قانوني يبرر توقيفهما، نظرا لسلامه موقفهما القانوني ورخص القياده والسياره وتعاونهما مع الامن وابرازهما فور طلبهما.
ولفتت حمدي، الي ان الضابط الذي قام بتوقيفها كان بالامن المركزي حتي فتره قصيره ومتهم ببعض قضايا قتل المتظاهرين ونتيجه لاعتراض خالد علي توقيفه وزميله دون مبرر، حدثت مشادات كلاميه بينهم ادت الي احالتهما لقسم مدينه نصر الاول ليفاجا خالد بتجهيز وتحرير محضر ضده هو وزميله بالواقعه علي اساس اتهامهما بحيازه مواد مخدره، والاعتداء علي الضابط والامناء بالكمين وتم تحويل المحضر للنيابه.
اعربت عضو المكتب السياسي بالحركه، عن تخوفها من التنكيل بزملائها من اعضاء الحركه بسبب نشاطهم السياسي، خاصه ان المحامي الذي حضر معهما التحقيق اكد وجود آثار للضرب علي وجه
خالد السيد ، معربه عن قلقها من احتجازهما في نفس القسم الذي تكررت معه حوادث تلفيق تهم وشهد ازمه خلال اعتصام ومحاصره المحامين له اخيرا علي خلفيه نفس الاسباب والتي تمثلت في الاعتداء علي احدهم وتلفيق اتهام له، علي حد قولها.
اكدت ان الحركه وعددا من الحركات الثوريه، سيدعمون مينا وخالد حتي النهايه للكشف عن الممارسات والتجاوزات التي مازالت ترتكبها الشرطه بالمخالفه للقانون، للتنكيل بالنشطاء السياسيين خاصه هؤلاء الذين يطالبون بمحاكمه ضباط الشرطه المتهمين بقتل المتظاهرين.
تجدر الاشاره الي ان نفس الواقعه تكررت مع الدكتور تقادم الخطيب، الناشط السياسي عضو الامانه العامه للجمعيه الوطنيه للتغيير واللجنه الرئاسيه لتقصي الحقائق حول شهداء الثوره، حيث اشار بيان للجمعيه الي انه بينما كان الدكتور تقادم يستقل سياره اتوبيس في طريقه من القاهره الي قنا، عند حاجز تفتيش في نقاده صعد ضابطا شرطه تابعان لمركز نقاده بمحافظه قنا الي الاتوبيس وعاملا الركاب بطريقه فظه ومهينه، وعندما ابدي اعتراضه واحتجاجه علي هذا الاسلوب، وقال لهما ان هذه الطريقه غير كريمه وغير انسانيه في التعامل مع المواطنين وقد انتهت بعد الثوره، وجه له الضابطان سبابا وهدداه بتلفيق قضيه مخدرات له ثم قاما بسب الثوره ومن قاموا بها.. ولم يكتف الضابطان بذلك بل سحباه الي القسم واعتديا عليه بالضرب، علي حد قول البيان.