عبدالمحسن سلامة
ماجــــــــــد منير
جميل أن يتحرك المسئول، وأن يلتحم بالمواطنين، وأن يسعى لحل مشاكلهم والسهر على راحتهم. وجميل أن يبرز الإعلام دوره ومجهوده وأن يلتقط له الصور أينما حل وارتحل.
عندما كتبت الأسبوع قبل الماضى فى هذه الزاوية حول قضية الآباء المتسلطين والأبناء المقهورين فى اختياراتهم لحياتهم خاصة فيما يخص الوظائف والزواج بالإجبار
منذ أن تعلمنا على أيدى أساتذة عظام فى القانون، عرفنا أن القاعدة القانونية تتسم بعدة سمات، أهمها الدقة فى الصياغة والوضوح فى المعنى، وعدم التضارب مع قواعد
من غير المعقول ألا يعرض الأستاذ العقاد، المعروف بموسوعية إطلاعه وموسوعية كتابته ومؤلفاته، ألا يعرض لهذه القضية البالغة الأهمية التى ازداد الاهتمام بها
السياسى يستشرف ردود الفعل، يتفاوض ويجس النبض ويساوم ويعدل ثم يخرج بالقرار للعلن. ربما يكون أقل من طموحه لكنه يضع نصب عينيه أن السياسة فن الممكن لا المستحيل.
الأول من مارس عام 2021، يوافق مرور سنة كاملة، على توقيع خطة بين إدارة ترامب وحركة طالبان بـالدوحة، وكان الهدف الواضح منها، وقتها وبشهادة الشهود، تمرير
أعفتنا إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، من مؤونة وعبء الانتظار الطويل، لمعرفة بوصلة توجهاتها الخارجية، خصوصًا حيال منطقة الشرق الأوسط المثقلة بأزمات وأوجاع
لمصر وللمصريين علاقة جيدة ومتقدمة بالعالم الرقمي.. هذه العلاقة المتميزة، تسير بالتوازي والتناغم في العطاء والأداء، سواء القطاع الرسمي أو غير الرسمي، فإذا
لم أجد لفظًا دالًا على ماحدث من خروج عن المهنية الإعلامية والحس السياسي إلا لفظ «هرتلة» رغم أنها وكما تقول المعاجم ليست لفظة عربية وإنما هى من الكلمات
السؤال الذى جعلته عنوانا لمقالى لا أقصد به السطور الأولى، فليس خافيا المحاولات الآثمة التى تحاول بها الجماعة الإرهابية استعادة سياسات الديمقراطيين التى
رأينا فى المقالات السابقة كيف أن الخطاب الدينى البشرى التقليدى تجاوز فى كثير من الأوقات حدود الوحى فى تفسيره للوحي، وأهدر السياق فى فهمه للقرآن الكريم،
سبق أن كتبتُ رأيى فى هذه المادة فى هذه الجريدة عبر مجموعة من المقالات تحت عنوان: ذكريات الدستور، وكان ذلك فى 21/6/2020 على وجه التحديد. وفيها علَّقت بأن
يتسم تاريخ الجزائر بعدة سمات يجعله فريداً بين كل الدول العربية. ففضلاً عن الاحتلال الفرنسى المبكِّر لها عام 1830، فإنه تم ضمها قانونيًا لتصبح إحدى مقاطعات
المجتمعات فى حياتها وحركتها وصراعاتها وتحدياتها وتطلعاتها، تحتاج إلى جهاز مناعة قوي، تمامًا مثل جسد الإنسان، يحافظ عليها من أن تمرض، ويطارد الفيروسات المختلفة
ظهرت في الفترة الأخيرة ظاهرة فنية جديدة وهي تصريحات سياسية لبعض الفنانين بشكل قد يبدو معه أنه ممنهج ومقصود؛ لأنه من الغريب أن تصدر تصريحات سياسية من أكثر
يسترعى اهتمام كل متابع لخطابات الرئيس عبدالفتاح السيسي حجم الجانب الإنساني في شخصية الرئيس الذي يعتبره أعلى من المنصب السياسي ومن خلال القراءة والتحليل
عشنا زمانا ونحن نتابع سياسيينا يتحدثون عن ازالة الفوارق بين القرية والمدينة. كما عشنا وتابعنا اعدادا من المثقفين المصريين الذين سافروا للدراسة فى الخارج
لدى كل دولة ما تفخر به من منجزات ومشروعات قومية كبرى تم إنشاؤها بجهود وسواعد وتضحيات أبنائها. ومن خلالها تبنى الدولة نهضتها وتخوض تحدياتها، وتراكم إنجازاتها،
رغم سذاجة السؤال إلا أنه سيف حاد راشق فى جنب المجتمع، يُسود معيشته دون إجابة شافية له، قطعا لا يوجد مجتمع على كوكب الأرض قَطَعَ دابر الفساد والفاسدين،