Close ad

عودة مجلة الطليعة اليسارية للصدور بمساهمات لصنع الله إبراهيم وشوقي جلال والباقوري

18-1-2012 | 15:35
بوابة الأهرام
تعاود مجلة الطيعة اليسارية الصدور مجددًا في ثوب جديد وذلك بعد توقف دام لأكثر من 20 عامًا.
موضوعات مقترحة


وقال بيان عن هيئة تحرير المجلة " أثرت مجلة الطليعة من خلال إصداريها في ستينيات وسبعينيات وثمانينيات القرن الماضي في أكثر من جيل من المثقفين المصرين والعرب واستطاعت عبر جهد نخبة كتابها ومفكريها خلق تيار سياسي وثقافي مزج بن قيم التقدم والحداثة وبين الأصالة والتراث.

وتلاقحت أفكار الاشتراكية والتحرر الوطني والوحدة العربية لتنتج مفاهيم ثورية جديدة أثرت بشكل واسع في الحياة السياسية والثقافية."

ويكتب فى العددالأول من المجلة والذي سيصدر خلال أيام، كل من شوقى جلال وصنع الله ابراهيم ود.محمد دويدار ود.سلوى العنترى وعبد العال الباقورى وحلمى شعراوى وأحمد زكى عثمان ود.إيمان يحيى ومصطفى مجدى الجمال وآخرون.

وينوى القائمون على الإصدار الجديد، الصدور بشكل فصلى كل ثلاثة أشهر.

ويحتوى العدد على عدة محاور هى: الثورة، التحديات والواقع، وجيش وثورات، وصرخة روائى ونبؤة مؤرخ، واقتصاديات الثورة والثورة المضادة، وملف خاص عن برامج الأحزاب الاشتراكية الجديدة وقراءة فى تلك البرامج.

كان الرئيس الراحل أنور السادات قد ألغى ترخيص الطليعة عام 1977 عقب انتفاضة يناير الشعبية77، ثم أصدرها الراحل لطفى الخولى ككتاب غير دورى فى منتصف الثمانينيات وكانت مراسلاتها على عنوان نقابة الصحفيين، إلا انها سرعان ما توقفت.

واعتبر البيان أن إصدار كتب "الطليعة 21" امتدادًا لتراث الطليعة وكفاحها في شق مجرى لأفكار الوطنية والتقدم والاشتراكية وفي الوقت نفسه لا تعيد الطليعة 21 إنتاج ثقافة زمان مضى في زمن حاضر، ولا تكرر أفكارًا أو مقولات تجاوزتها الأحداث والوقائع.

أشار الدكتور إيمان يحيي رئيس تحرير المجلة إلى أن الطليعة 21 تدرك أنها لا تنقطع عن الماضي، ولكنها في الوقت نفسه هي نبت الحاضر والمستقبل وتطمح إلى لغة خطاب جديدة وسياق فكري منفتح على كل تيارات وأفكار الوطنية التقدمية المصرية، معتبرًا أن الطليعة الجديدة إذن هي ابنة اللحظة الثورية التي تعيشها مصر بفضل ثورة 25 يناير الشعبية التي فجرها شباب مصر.

وحسب البيان تتطلع الطليعة 21 إلى فتح حوار واسع بين أطياف "اليسار المجتمعي" الذي خاض غمار ثورة عظيمة أسقطت الفساد والاستبداد وتضع أهدافًا أمام أعين كتابها ومثقفيها وقرائها منها: إشاعة ثقافة سياسية تقدمية، تنأى عن التعقيد، ولكنها عميقة ورصينة، إلى جانب إنضاج رؤية ثورية للواقع الحي في مجتمعنا المصري والعربي، تنطلق من الحياة والواقع المعاش، وليس من فراغ أو تصورات علوية، إضافة الى التواصل مع إنجازات النضال والفكر السياسي التقدمي في العالم، إدراكًا بأن معركة الإنسان من أجل التحرر والعدالة الاجتماعية لا تتجزأ، كما تسعى المجلة التي يرأس تحريرها كذلك مصطفى مجدي الجمال، إلى الإسهام في بناء أوسع جبهة ثقافية وسياسية مصرية وعربية ضد الاستعمار الجديد والصهيونية.
كلمات البحث
اقرأ أيضًا:
الأكثر قراءة