عبدالمحسن سلامة
ماجــــــــــد منير
أن تفعلَ ما بوسعِكَ، كي تمَّحِي.. ثم يفضحكَ ظلّكَ الأبيضُ على الأرضِ، هذا هو: "الوَجَعُ الأسْوَدُ"
شجرة ضالّة، تجولتْ كثيرًا في الأرضِ.. بحثًا عن شيءٍ..
في محبسها الانفرادي، كانت تضعُ شفتيها على الجدار، وهو يقبّله من الخارج..
كي لا يُختتمَ أبدًا، ذلك الكتابُ الذي أحبه.. لن أسمّيَ ما أطبعه بفمي، على صفحتكِ الأولى، عنوانًا
كلّ عامٍ، في الوقت ذاته تقريبًا.. يحفرُ الأرضَ قليلا بيدهِ الصغيرة، في الموضع ذاته تقريبًا
مما لا شك فيه، أن الفضاء الإلكتروني أتاح للنص الأدبي، الشعري على وجه التحديد، سيولة لم تتوفر له من قبل، وفتحت الثورة الرقمية نوافذ للنشر تفوق عدد الشعراء
لم يبهجني سقوطُ القمر في حضني، بقدر ما أدهشني جنونُ السماءِ..
لا يخلو ميدان الثقافة، شأنه شأن سائر الميادين، من منازلات ومبارزات، فالمعارك والسجالات الفكرية والأدبية حاضرة في كافة البيئات والمناخات، على امتداد الزمان
لو أن للعفريتةِ وزنًا، العفريتة التي تلبّسَتْني، لرصدتُهُ ببساطةٍ.. بوقوفي على الميزان
عَلِمْتُ من صديقٍ مقرَّبٍ، أن الشرطةَ تعتزمُ القبضَ عليكِ.. لم أصدّقْ في بدايةِ الأمرِ، ولا أدري لماذا رحتُ أذيعُ قائمةَ اتهاماتِكِ، على الملأ..
ولما قالتْ إنها شجرةٌ، صَدَّقتها.. من غير أن أتذوقَ ثمراتها، أو أتحسَّسَ ظلها الأخضرَ
الألعابُ التي تعلّمتُها وحدي.. كثيرةٌ جدًّا.. أهمُّها: مصارعةُ الثيرانِ الوحشيّةِ في جسدي النحيلِ
وسط إشكالات تصادمية، وتصادمات إشكالية، في أكثر من معبر ومفترق طرق، تبدو فرصة النجاة، أو المرور السليم إلى الأمام، بمثابة العبور من ثقب إبرة، إذ يتبارى