عبدالمحسن سلامة
ماجــــــــــد منير
يجد التشريع المائى الإسبانى أصوله - إلى حد كبير- فى مبادئ القانون الروماني، مع تأثره الواضح بالتشريع الإسلامى فى إقليم جنوب إسبانيا، وبخاصة فيما يتعلق
فى إيطاليا ، ظهرت منذ بداية القرن الخامس عشر تصنيفات للمياه باعتبارها عامة وخاصة من خلال تشريعات مستمدة من القانون الرومانى .
في القرن الحادي عشر انتشرت دراسة القانون بين العلمانيين في أوروبا، وأيضًا دراسة الأنظمة المؤسسية وقانون جوستنيان، واستمر تواجد المبادئ الأساسية لقانون
حتى قيام الثورة الفرنسية في نهاية القرن الثامن عشر، شهدت منطقة غرب أوروبا وجود نظام إقطاعي يوجد فيه حق امتياز للمنافع.
مع تولى الإمبراطور Diocletian في عام 286 بعد الميلاد، وانتهاء بموت الإمبراطور Justinian في عام 565 ب.م بدأت حقبة الملكية التامة.حيث تركزت جميع السلطات
فى بداية حركة التنظيم الإداري لخدمات المياه، احتفظ حكام الأقاليم لأنفسهم بصلاحيات صنع واتخاذ القرارات، وكلفوا "رؤساء الخدمات الحضرية" بمهام إدارة إمدادات
لغرض الحماية من أخطار السيول، أعطى القانون الروماني ملاك الأراضي المشاطئة للمجرى المائي الحق في تشييد ما يلزم من أعمال لتقوية ضفاف المجرى، وذلك بدون حاجة
ارتكز النظام القانوني الروماني للمياه – بشكل رئيسي - على القواعد التي كان يصدرها قاضي قضاة روما، والتي بمقتضاها يلتزم المذنب بوقف أي أعمال مخالفة مع إعادة الوضع إلى ما كان عليه.
بعد أن حل مفهوم حق الشعب في الاستخدام محل مفهوم ملكية الشعب لموارد المياه، تلاحظ لنا حدوث تطور ملموس في النظام القانوني الخاص بإمدادات المياه الحضرية،
الحضارة الرومانية (6)
انتهت معركة أكتيوم البحرية، وانتصرت قوات أوكتافيوس على جيوش مارك أنطونيوس وكليوباترا في عام 31 ق.م . وفور عودته منتصرًا إلى روما، تولى أوكتافيوس قيادة
نالت مسألة حماية المواطنين من الآثار الضارة التى قد تتسبب فيها مياه الفيضانات اهتماماً خاصاً من النظام القانونى الرومانى . وفى هذا الصدد نجد الألواح الإثنا
قرر النظام المائى القائم حينئذ أن مياه الأمطار التي تسقط على أرض خاصة مملوكة للمواطنين، أو على أراضٍ زراعية عامة تم تخصيصها لبعض المواطنين لزراعتها، تعتبر مياها خاصة.
عرضنا في المقال السابق مرحلة العهد الملكي التي لم نجد حول تنظيمات المياه خلالها الكثير، اللهم إلا بشكل غير مباشر من خلال ما تعلق بتوزيع الأراضي وتنظيم استخداماها في الأغراض المختلفة، بما فيها الزراعة.
جمع زوجان فلسطينيان أكثر من ثلاثة آلاف قطعة أثرية وتراثية، داخل متحف محلي أسساه حديثا في قطاع غزة في مبادرة فردية نادرة.
قبل 109 أعوام من الآن، جهز الرجل عربته، ووضع أمامها حماره، الذي يجرها، لينطلق في عادته اليومية، بحثًا عن الرزق بشوارع منطقة كوم الشقافة، القديمة غربي الإسكندرية،
تمتزج على المسرح اليوناني الروماني بالإسكندرية، الذي يشهد ليالي مهرجان الأوبرا الصيفي الذي انطلق يوم 22 يوليو الجاري، الحضارة الرومانية بالفن المصري الأصيل،