كشف مصدر أمني بالفيوم، عن تفاصيل جديدة في حادث العثور علي أسرة مذبوحة داخل منزلها بإحدي قري الفيوم، حيث استبعدت تحريات المباحث، أن يكون الحادث بغرض السرقة.
وقال المصدر، في تصريحات لـ "بوابة الأهرام"، إن التحريات استبعدت أن يكون الخنجر الذي ضبط في مسرح الجريمة للقاتل، حيث إن الخنجر ظل داخل الجراب، ولم يحتوي على أية آثار لبصمات الجناة، مشيرا أن التصور المنطقي للجريمة، وفقا لمسرح الجريمة، وأماكن تواجد الجثث داخل المنزل، يشير إلى أن الزوجة هي أول من قابلت الجناة عند باب المنزل، ثم هربت عند ممر مؤدي لغرفة النوم، وهي تصرخ تطلب النجدة من زوجها الذي كان متواجدًا في غرفة النوم، وأسرع يحمل الخنجر لنجدة زوجته، ولكنه لم يتمكن من ذلك وقتل.
كانت قرية "فيديمين"، بمركز "سنورس"، قد شهدت مذبحة بشعة، راح ضحيتها أسرة كاملة شاب وزوجته وابنتهما ذات العامين، وجميعهم تم ذبحهم وطعنهم في أماكن متفرقة من الجسد بشكل وحشي، وتكثف مباحث الفيوم جهودها لكشف ملابسات الحادث وضبط الجناة.
وأوضح المصدر، أن التحريات استبعدت شبهة أن يكون الحادث بغرض السرقة، حيث إن محتويات المنزل كاملة لم تتم سرقتها، ووجدت أموال ومصوغات ذهبية، لم يتم سرقتها من المنزل.
وقرر اللواء خالد شلبي، مدير أمن الفيوم، تشكيل فريق بحث، برئاسة العميد حسام فوزي، مدير مباحث الفيوم، بمشاركة الرائد علي توفيق، رئيس مباحث سنورس، وعدد من ضباط إدارة البحث الجنائي، والأمن العام، وذلك لضبط الجناة، وكشف ملابسات الحادث.
