كلُّ امرأةٍ أُصادفُها،نذيرُ شِعرٍبالنّسبةِ ليولذلك؛مِن دون ورقةٍ وقلم،لا أسيرُ في طريقٍولا أصعدُ إلى حافلةولا أدخلُ إلى ملعب....السّهمُ الذي أصابَ آخيلفي كاحله، أصابني؛حتّى بتُّقابَ صفحتين أو أقلّمن الموتخارجَ دفاتري....ساعتكَ الناطقةُ باسمكَ أنا؛يومَ ولدتُضُبطتُ على حُبّكفلا أقدّمُ ولا أؤخّروأذكّركَ بمواعيد غيابكأوّلاً بأوّل....لا طُموحَ لديّأبذلُ لأجلهِ قُصارى جُهديوأرضى بالقليل في أيّ شيء،فحتّى سحبُ اليانصيب؛أدخلهُوعيني على جوائزِ التّرضية....بعدَ أن غدرَ بي أقربُ النّاس إليّوأبعدهم،وبعدَ أن عُدتُ وحيدًالا أختلطُ بأحدولا أحدَ يخالطُني،طرقَ بابيأحدُ جيرانيوأعادَ إليّ غرباليالذي كنتُ قد أعرتهُ لهُ قبلَ سنواتٍ طويلة.------نجد القصير (شاعر من سوريا)