قال دكتور عبد الحليم قنديل رئيس تحرير جريدة صوت الأمة، أنه تلقي جميع صور التعذيب وتم تجريده من ملابسه، وأوضح أن السبب في ذلك كتابة مقال ينتقد فيه وزارة الداخلية في عهد النظام السابق وبعدها تم إختطافه وتلقى التعذيب.
وأضاف قنديل خلال مقابلته بالإعلامي جابر القرموطي في حلقة أمس الأربعاء من برنامج "مانشيت" على قناة "أون تى فى " ، أن اختطافه تم بأمر من سوزان مبارك وجمال مبارك وبترتيب من زكريا عزمي ،وأشار إلى أن موقف سوزان مبارك منه سببه أنه وصفها في أحد مقالاته بشجرة الضر بالضاد تشبيها للضرر الذي ينتج عنها.
وحكى أنه كان يشعر أن نهايته ستكون مثل نهاية الصحفي رضا هلال الذي اختفى منذ 2004 ، ولا أحد يعلم عنه شيئا وهو نفس ما حدث مع الدكتور عبد الحليم قنديل الذي تم اختطافه في رمضان من عام 2006 لأنه كان يعارض وبقوة مشروع التوريث ويأبي الدخول في صفقات أمن الدولة التي تتيح له فرصة المعارضة باتفاق مسبق.
وروى قنديل أن النظام عرض عليه المصالحة مع النظام أكثر من مرة لكنه رفض مستشهدا بما قاله مصطفى بكرى للزميل عمرو عبدالسميع فى برنامج "حالة حوار " عندما قال إن الرئيس السابق طلب منه إبلاغ قنديل إنه يمكن دعوته للسفر على طائرة الرئاسة .
أما عن محاكمة الرئيس السابق قال قنديل "أن المحاكمة العلنية للرئيس المخلوع حسنى مبارك أعادت جسور الثقة بين الرأى العام ممن أخطأوا قراءة الأوضاع، والشباب والجهات المؤيدة للاعتصامات، معتبرا أن المحاكمة وبهذا الشكل العلنى جاءت نتيجة اعتصام 8 يوليو.