فوز بيروفي بجائزة "الإندبندنت" للأدب الأجنبي متفوقا على أديب نوبل باموق


27-5-2011 | 15:18


محمد سعد

ذكرت صحيفة "الجارديان" اليوم أن الروائي البيروفي "سانتياجو رونكاجليولو" فاز بجائزة الإندبندنت للأدب الأجنبي عن روايته "أبريل الأحمر" متفوقاً علي الروائي التركي الحائز جائزة نوبل للآداب أورهان باموق.
وتحكي رواية سانتياجو عن مدع عام قليل الحظ يتتبع أثر أحد السفاحين العنيفين في مدينة آياشوشو البيروفية، وتدور أحداثها في عام 2000 وقد اختارتها لجنة التحكيم كأفضل عمل روائي معاصر مترجم إلي الإنجليزية علي رواية باموق "متحف البراءة" ورواية حائز جائزة الإندبندنت السابق بير بيترسون "لعنة نهر التايمز".
وقال بويد تونكين المحرر الأدبي وأحد المحكمين باللجنة أن رواية سانتياجو نمت عن مهارة ومكر هائلين في مجال فن التشويق البوليسي والسياسي في محاولته لإضفاء الدرامية علي الصراع بين الحب والكراهية، الإبداع والتدمير في المجتمع والمدينة وفي عقل الإنسان ذاته.
ورونكاجليولو 36 عاماً هو أحد أصغر الفائزين بالجائزة ويعيش في برشلونة حالياً وعن فوزه بالجائزة قال "إنها لحظة عظيمة في عام عظيم" فقد فاز في العام الحالي بجائزة "ألفاجويرا" الإسبانية وتم وضع اسمه في قائمة "جرانتا" لأحسن الأدباء الشبان في اللغة الإسبانية.
وتبلغ قيمة الجائزة 10 آلاف جنيه استرليني يتم اقتسامها بين الكاتب ومترجم العمل إديث جروسمان الذي كانت ترجمته ذات فضل كبير في فوز الرواية بالجائزة. وقال جروسمان إن سانتياجو "يمتلك الموهبة والخبرة الفطرية كمحترف قديم في مجال الرواية".
وكانت رواية أورهان باموق "متحف البراءة" التي تعد أول رواية له منذ فوزه بجائزة نوبل للآداب عام 2006 عن روايته "الحب المفقود في اسطنبول" أبرز الروايات المرشحة للفوز في القائمة القصيرة التي ضمت القائمة أيضاً الكاتب الألماني "جيني إيرينبيك" والنرويجي بير بيترسون.
ويذكر أن جائزة الإندبندنت قد أطلقتها صحيفة "الإندبندنت" البريطانية في عام 1990 لتشجيع ترجمة الأدب المعاصر للإنجليزية بالمملكة المتحدة وقد استمرت لمدة 5 سنوات قبل أن تتوقف ثم أعيد إطلاقها مرة أخري في عام 2001 بمساعدة مالية من مجلس الفنون البريطاني وبداية من عام 2011 تولت مؤسسة "بوكتراست" الإنجليزية الثقافية الخيرية إدارة الجائزة ولكنها أبقت علي اسمها كما هو.