صرح الربان عمر المختار صميدة رئيس حزب المؤتمر، بأن الزيارة المرتقبة للرئيس عبد الفتاح السيسي للولايات المتحدة الأمريكية، بداية مرحلة جديدة فى العلاقات المصرية الأمريكية وستفتح آفاقا جديدة بين البلدين، حيث تربطهما علاقات قوية لكنها شهدت بعض التوتر مع الإدارة السابقة التى تبنت أفكار الإرهابيين، مما انعكس بالسلب على العلاقات بين البلدين.وأضاف رئيس حزب المؤتمر فى بيان له، أن هناك قضايا مشتركة بين البلدين وأهمها مواجهة الإرهاب الذى انتشر فى معظم دول العالم، مشيرا إلى أنه من المتوقع أيضا، مناقشة جميع القضايا المتعلقة بمنطقة الشرق الأوسط، خاصة الأوضاع الصعبة والمأساوية داخل بعض الدول بالمنطقة، خاصة فلسطين وسوريا والعراق وليبيا واليمن ودول منطقه الشرق الأوسط.وأكد أهمية الزيارة التى سيقوم بها الرئيس المصرى فى الوقت الراهن، حيث إن العالم كله يواجه الإرهاب الأعمى، الذى أثر بالسلب علي الاستثمار والاقتصاد وأيضا فرص التنمية وبالتالى لابد من تكاتف دولى لمواجهته.