عدلي فايد: قضينا على تجارة المخدرات في مصر عام 2010.. والشرطة أعلنت وفاتها في 28 يناير


10-8-2014 | 11:21


سميرة علي عياد

قال اللواء عدلى مصطفى عبد الرحمن فايد مساعد وزير الداخلية الأسبق لقطاع الأمن العام في مرافعته أمام هيئة القضاء بمحاكمة "القرن"، إن النيابة العامة قالت إن هناك حفنة من أبناء هذا الوطن امتدت أيديهم لتقتل أبناء الوطن، وإن بعضهم ندم وبعضهم لم يندم.

وأقسم فايد بالله قائلًا: "والله ما كنا قتلة ولم تأت فكرة الجريمة فى نفوسنا، بل كنا نسهر ليعيش بنى وطننا فى أمان.. وطالب بمقارنة الجرائم التى وقعت قبل 25 وبعدها، وخاصة جرائم الخطف والقتل، وأشار فايد إلى أنه فى عام 2010 نجح في القضاء على تجارة المخدرات فى مصر بشهادة الإعلامي "عمرو أديب"، وأضاف بأن البداية عندما تلقى اتصالاً هاتفيًا من اللواء حبيب العادلى وزير الداخلية الأسبق، وأخبره بأن المواطنين فى ضيق من تجارة المخدرات بمصر فقام بعمل اجتماع بمديرى البحث على مستوى الجمهورية وفى آخر اجتماع طلبت عمل أرشيف عن كل العاملين فى تجارة المخدرات من تجار جملة وتجزئة ومتعاطين وبعدها تم القضاء على المخدرات.

وأوضح فايد أنه نجح في القضاء على الإرهاب في شمال سيناءأثناء فترة خدمته، وأكد بأنه عمل فى ظل الإرهاب وشهد أكبر عمليات إرهاب فى سيناء فى أواخر عام 2007 وأوائل عام 2008، ولم يبق فى سيناء إرهابى واحد.

وأضاف فايد "إننى لا أقف للدفاع عن نفسى، ولكنى أقف أمامكم لشرح ما حدث بصدق أثناء ثورة يناير، فتعرضت جميع الشوارع المحيطة بوزارة الداخلية لهجوم وبكافة أنواع الأسلحة النارية والمولوتوف، وتم الهجوم على مجلسى الشعب والشورى ومقار النيابات والمحاكم والاستراحات، وكان الهجوم فى أغلب المحافظات ممنهجًا وفى وقت واحد، وقامت قنوات الجزيرة والحرة ببث مشاهد فيديوهات لإثارة مشاعر المواطنين".

وقال فايد إن "الشرطة أعلنت وفاتها الفعلية في أحداث 28 يناير.. وأنا مصر علي أن الشرطة اكتسحت ودمرت، وفر رجال الأمن هاربين من أمام المتظاهرين خوفًا على أرواحهم وليس لإحداث فراغ أمنى"، وذلك بعد العمليات الإرهابية الممنهجة ضد أقسام الشرطة والسجون، وفقد رجال الأمن التواصل في ما بينهم.