الشرقاوي: الأسبوع المقبل إعلان مناقصة تطوير الحديد والصلب.. وتسلمت دراسة تطوير الغزل


20-4-2017 | 21:04


شيماء الشافعى,

قال الدكتور أشرف الشرقاوي وزير قطاع الأعمال العام إن الشركة القابضة المعدنية لأول مرة تحقق ربح منذ عام 2011، ووصلنا العام الماضي كخسائر إلى مليار جنيه، ولأول مرة تحقق أرباحا في 6 أشهر.
تابع خلال تكريم اتحاد عمال لمصر لعدد من قيادات سابقة بقطاع الأعمال العام، أن الأسبوع المقبل سينشر إعلان المناقصة الخاصة بشركة الحديد والصلب، وسيعود مرةاخرى لتعتمد على نفسها بعد ذلك، وهناك صناعات اخرى سيتم الإعلان عنها تباعا.
وأضاف أن من رحل عن منصبه بقطاع الأعمال لا نتركه وإنما نضعه في مكان نستفيد به، وقد كنت رئيسا لهيئة الرقابة المالية ثم عدت للجامعة وطلبت بعدها للوزارة وسأتركها لأخدم في مكان آخر.
وأوضح الشرقاوي أن الوزارة ليست لديها مانع من زيادة الحوافز والمكافأت لكن بشرط زيادة الإنتاج، وعام 2017 هو عام الغزل والنسيج، مشيرا إلى أنه وقبل سفره للعلاج اطلع على دراسة المحالج التي أصبحت تخرج منتجات غير مكتملة، وستكون هي المرحلة الأولى لتطوير النسيج ،واليوم استلمت دراسة نطوير الغزل والنسيج ،وسنبدأ في نطييقها خلال أسبوع.
وأشار إلى أن هناك "شونا" في أماكن ليست بها زراعات للقطن وبالتالي سنعيد هيكلة هذه الشون والمحالج بحسب خريطة زراعة القطن في مصر، خاصة أن المحالج من 1932.
وأكد أن العمال لن يتركوا ولدينا موافقة من مجلس الوزراء على المحالج ولن نحصل على تمويل من الموازنة العامة وبالتالي الربح سنستفيد منه كدولة وعمال الذين يمثلون جزءا من التطوير.
ونوه إلي شركة الحديد والصلب كانت الدراسة المتعلقة بتطويؤها منذ 2014 وتحتاج الى التحديث، واحضرنا استشاريا، وكانت هناك مقترحات لهدم المصنع واعادة بنائه لكن قمنا بإعادة هيكلة راسمال الشركة ورسملة ديونها وبالتالي انعكس علة أنشطة الشركة دون تأثر ملكيتها.من جانبه قال دكتور رضا العدل رئيس الشركة القابضة الكيماوية السابق، إنه استقال من رئاسة القابضة بسبب ظروفه الصحية، خاصة ان الشرمة تحتاج الى الحركة لأن الشركة لديها شركات تابعة في جميع محافظات مصر.
وتابع:"آدم سميث عندما أصدر كتابه عام 1976 بعنوان ثروة الأمم تحدث فيه عن أسباب هذه الثروات وهي البشر، وبالتالي هناك إمكان في مصر تصل إلى 10 أمثال الحالي".وأوضح أن مصر تستطيع تحقيق معدلات نمو تصل إلى 15% في حال استغلال للقوى البشرية، من خلال الحوافز، وزيادة الإنتاج.