نظم فرع المجلس القومي للمرأة بالبحيرة، ندوة تحت عنوان "الإستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية 2030"، بقاعة المؤتمرات بمكتبة مصر العامة بدمنهور. وقالت المهندسة زكية رشاد مقررة فرع المجلس القومي للمرأة بالبحيرة، إن الندوة تأتي في إطار احتفالات المجلس القومي للمرأة برئاسة الدكتورة مايا مرسى، بيوم المرأة المصرية، الذي يوافق 16 مارس من كل عام وهي ذكري خروج سيدات مصر في مظاهرة وطنية، بقيادة هدي شعراوي عام 1919 للمطالبة بحرية واستقلال الوطن ورحيل المحتل الأجنبي. وصرحت زكية رشاد بأن المجلس القومي للمرأة، أكد في بيانه - الذي أصدرته الدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس - الجهود التي تبذلها الدولة للقضاء على كل مظاهر التمييز بين الجنسين، كما أن قرار رئيس الجمهورية بإعلان عام 2017 عاما للمرأة المصرية، يجسد اهتمام الدولة بالمرأة وإيمان القيادة السياسية بدور السيدات في بناء المجتمع. وخلال الندوة عرضت زكية رشاد إنجازات فرع المجلس بالبحيرة، وأعلنت عن محاور عمل المجلس عام 2017 والمتمثلة في استكمال مشروع محو الأمية من خلال برنامج "المرأة البحراوية في قرية بلا أمية" و تنفيذ مشروع القري صديقه البيئة واختيار قرية محمد رفعت بمركز حوش عيسى،نموذجا للتجربة. وخلال الندوة تحدث الدكتور محمد اللافي علام المدرس بالمعهد العالي للخدمة الاجتماعية،عن أهمية التمكين السياسي والوظيفي للمرأة من خلال تمثيلها في البرلمان والمحليات،وتولي المناصب التنفيذية والقضائية،مع زيادة الوعي المجتمعي بأهمية دور المرأة ومواجهة الثقافة المجتمعية التي تحمل أفكارا مناهضة لتولي المرأة للمناصب القيادية. كما تحدث الدكتور خالد رحومة المدرس بكلية التجارة جامعة دمنهور،عن التمكين الاقتصادي للمرأة من خلال برامج ريادة الأعمال،سواء عن طريق تدريب المرأة للإنتاج من داخل منزلها،أو تشجيعها علي العمل الحر خارج المنزل دون انتظار وظيفة وعرض رحومة عدة نماذج لرائدات أعمال داخل مصر وخارجها. كما تحدث عبد الله مسعود الخبير بمحاكم الأسرة،عن جهود الدولة لتوصيل الخدمات للسيدات، من خلال الوصول للمرأة الأكثر احتياجا،وتعزيز الخدمات المقدمة في مجالات الصحة الإنجابية والمرأة ذات الإعاقة ورعاية الموهوبات والمتفوقات كما أشار إلى جهود الدولة والمجتمع المدني في سداد ديون الغارمات.