"نيويورك تايمز": المشرعون الأمريكيون لايدعمون قطع المساعدات عن مصر


29-7-2013 | 18:31


أ ش أ

ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، اليوم الإثنين، أن الإدارة الامريكية تلتزم الصمت مجددًا تجاه الأحداث الراهنة فى مصر ومقتل العشرات في اشتباكات بين الشرطة ومؤيدي ومعارضى الرئيس المعزول محمد مرسي.

ففي الوقت الذي يقوم فيه بعض الدبلوماسيين الغربيين بجهود من وراء الكواليس لتهدئة التوتر، أعرب مشرعون أمريكيون عن تأييد محدود لقطع المساعدات الأمريكية عن مصر.

وأضافت الصحيفة فى تقرير أوردته على موقعها الإلكترونى أن كلا من المتحدثة باسم الخارجية الامريكية ومجلس الأمن القومى، تجنبا التعليق عن الوضع الراهن فى مصر فيما وصف وزير الخارجية جون كيرى حالة العنف بأنها "لحظة محورية لمصر كما حث قيادتها خلال بيان أصدره أول أمس السبت لمساعدة مصر أن تخطو بعيدا عن حافة الهاوية.

وتابعت الصحيفة أن الإدارة الامريكية تعيد النظر فى مساعدتها لمصر لكنها تجنبت بحرص شديد الاشارة الى عملية الاطاحة بمرسى على انها انقلاب لان هذا الوصف قد يحظر عليها تقديم مساعدات وفقا للقوانين الامريكية.

وأوضحت الصحيفة أن هناك نواب ديمقراطيين وجمهوريين أدانوا حادث القتل الجماعي الثاني للمتظاهرين عقب الإطاحة بمرسي، وكادوا يطالبون بقطع المساعدات عن مصر.

ونقلت الصحيفة عن السيناتور ريتشارد دوربن من إلينوي قوله " الولايات المتحدة تتمتع بعلاقة إيجابية مع الجيش المصري لكن علينا أن نوضح كما أوضحنا في ليبيا وفي سوريا،أن إطلاق النار على الشعب غير مقبول من قبل أي حكومة".

كما نقلت الصحيفة عن السيناتور "ديان فينشتاين" من كاليفورنيا، الذي يرأس لجنة الاستخبارات، قوله أنه يجب على الكونجرس النظر في تعليق 1.5 مليار دولار من المساعدات الأمريكية السنوية لمصر ردا على هجوم قوات الأمن المصرية السبت الماضي والذي أسفر عن مقتل 72 شخصا على الأقل ومئات الجرحى.

وقال السيناتور ساكسبي تشامبليس من جورجيا، النائب الجمهوري البارز في لجنة الاستخبارات، ردا على تعليقات النواب في الأيام الأخيرة من ضرورة السيرعلى خط رفيع مع أكبر حليف لها في الشرق الأوسط، قائلا يجب أن نكون حذرين على عدم إقحام أنفسنا في الوضع لأنه سوف يزيد الأمر سوءا، لكننا نحتاج أيضا لإرسال رسالة قوية جدًا للجيش المصري بأننا لن نتسامح عن هذا النوع من العنف الذي شاهدناه هذا الأسبوع.