"زويل": ما كان للمشروع أن يكتمل إلا في عهد مرسي.. وهو ليس جامعة فحسب


24-12-2012 | 15:45


سمر نصر

أكدت مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، أنه هذا المشروع هو إحدى ثمار ثورة يناير التاريخية، وما كان لهذا المشروع أن يكتمل قانونيًا إلا بصدور القانون في عهد الرئيس مرسي وبدفع الحكومات المتتالية التي أعقبت ثورة يناير، وأضافت أن المشروع ليس جامعة فحسب.

وقالت "زويل"، في بيان لها اليوم الإثنين، أن أولى النقاط هي أن هذا المشروع يعمل عليه الدكتور أحمد زويل منذ حصوله على جائزة نوبل في ديسمبر من عام 1999 رغبة منه في تقديم كل مايستطيع لوطنه الأم وإيمانًا منه بأن مصر تستطيع أن تتبوَّأ مكانتها بين الأمم من خلال نهضة علمية ومعرفية.

وأضاف البيان: هذا المشروع هو إحدى ثمار ثورة يناير التاريخية وما كان لهذا المشروع أن يكتمل قانونيا إلا بصدور القانون في عهد رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسي وبدفع الحكومات المتتالية التي أعقبت ثورة يناير، وذلك بعد ١٣ عامًا من وضع حجر الأساس له.

وكان ثالث النقاط التي جاءت في بيان "زويل" هي إن المشروع القومي للنهضة العلمية ليس هو جامعة فحسب وإنما يضم بين جنباته مراكز الأبحاث المتخصصة في فروع العلم والتكنولوجيا المختلفة إضافة إلى هرم التكنولوجيا الذي يستهدف تقليل الفجوة بين مخرجات البحث العلمي والصناعات الحديثة وكذا بيت الخبرة ومراكزه الاستراتيجية التي تدعم المشروعات الكبرى في البلاد.

وقالت زويل إن التعاون مع المراكز البحثية والجامعات المصرية المنتشرة في ربوع الوطن هو من الأهداف الرئيسية لهذا المشروع، وذلك لوضع مصر على خريطة العالم الحديث في البحث العملي ورفع شأن الإنتاج القومي.

واختتمت مدينة زويل بيانها إن انطلاق المشروع ونجاحه ما كان ليتحقق من دون المشاركة الفاعلة والدعم من أبناء الشعب المخلصين داخل مصر وخارجها والتبرعات التي يقدمونها وكذا دعم الدولة المصرية بكل مؤسساتها.