Close ad
3-2-2021 | 11:16
الأهرام اليومي نقلاً عن

مصر نجحت مرتين فى بطولة كأس العالم لكرة اليد التى انتهت يوم الأحد الماضى.

النجاح الأول فى التنظيم الرائع لها على أرضها، وسط صخب ومشكلات «كورونا», التى تأثر بها العالم كله، ويكفى نجاح الدولة المصرية، وأجهزتها الصحية، فى السيطرة صحيا على منتخبات العالم, ولم تحدث شكوى واحدة فى هذا الإطار،. وهذا إنجاز ضخم لدولتنا، ورئيسها، وحكومتها.

أما النجاح الثانى، فكان من رجال المنتخب الوطنى، الذين نجحوا فى ترك بصمة قوية لهم بين منتخبات العالم, مما يؤهلهم لتحقيق حلم الفوز ببطولة كأس العالم المقبلة، وحصد الميداليات الذهبية فى أوليمبياد طوكيو- إن شاءالله.

لقد تأثرت بشدة بدموع «يحيى الدرع»، لاعب منتخب مصر لكرة اليد، عقب خروج الفريق من بطولة العالم التى أقيمت فى مصر.

خسر المنتخب الوطنى برميات الترجيح «38-39»، بعد 4 أشواط إضافية، فى مباراة مثيرة، وغير عادية، ليسجل أبطال مصر أسماءهم بأحرف من نور فى تلك البطولة, وفى سجل بطولات كرة اليد العالمية.

دموع «يحيى الدرع» كانت صادقة، فهو وزملاؤه كانوا نماذج لأبطال مصر الذين قدموا أداء مشرفا، وبطوليا فى كل المباريات- بلا استثناء.

مصر، كلها، تعاطفت مع المنتخب الوطنى، سواء ِمن يتابعون الرياضة، أو حتى غير المهتمين بها.

أبطال المنتخب الوطنى لكرة اليد نجحوا فى جذب انتباه كل أفراد الشعب المصرى, بل كل المتابعين لكرة اليد فى العالم.

كلمات البحث