Close ad
17-1-2021 | 10:27
الأهرام اليومي نقلاً عن

حول ما كتبت عن مستوى الخدمة في شركات المحمول وارتفاع أسعار الفواتير وصلتني رسائل كثيرة وإن لم يصلني شيء من أصحاب الأزمة اقصد من المسئولين في الشركات..

  •  في شبكات المحمول مشكلة في المواصفات الفنية التي تبنى بها الشبكة.. فهي لا تنفذ حسب المواصفات القياسية وتتكون من جزءين أساسيين للتبسيط: الكوابل والأبراج..الكوابل أساس شبكات الانترنت والمحمول وهي كوابل رقيقة ليست مثل كوابل الكهرباء،ويتم تمديدها بطرق الحفر والدفن والسفلتة بطريقة خارج المواصفات حسب ما أراه في الشوارع،ولا يؤخذ في الاعتبار تقاطع الطرق أو ما إذا كانت رئيسية أم جانبية.. وإذا مرت تريللا ثقيلة سوف تدمر أو تضغط الكوابل.. لابد أن تكون الكوابل في أنابيب بلاستيكية ويتم الحفر110سنتيمترات في الطرق العامة وتوضع خلطة خرسانة فوق وتحت الكوابل .ثم السفلتة، ولكن الكوابل توضع في في حفر قريب من الأرض، أما الأبراج فهي مشكلة المشاكل أولا:العمارات العالية لابد من تنظيم البناء في مناطق الأبراج ثانيا: الشركات توفر في المصاريف وتتشارك في برج واحد فإذا حصل عطل أو خلل في أحد الأبراج كان عاماً على الشبكات الثلاث..لذا لن ينصلح حال شبكات المحمول والانترنت إلا بمراعاة المواصفات الفنية القياسية لبناء البنية التحتية بكفاءة..وأعتقد أن المدن الجديدة يراعى فيها هذا المبدأ .

مهندس اتصالات/سيد أبوالسعود

  •  يرجي التكرم بالعلم أن الزيادات التي حدثت في السنوات الأخيرة في تكلفة خدمة التليفون المحمول ومع انخفاض مستوي الخدمة ترجع إلي زيادة الضرائب المفروضة حكوميا وليس زيادة السعر من قبل شركات المحمول علي الخدمة.. زادت تكلفة تقديم خدمة المحمول نتيجة زيادة أسعار البنزين والسولار والكهربا ورواتب الموظفين مما أدي إلي انخفاض إرباح شركات المحمول(لا أقول أن الشركات تخسر حاليا).. ترفض الحكومة زيادة سعر الخدمة..وزير الاتصالات ومرفق تنظيم الاتصالات يعلم هذه الحقائق وأكثر ولن يفعلا أي شئ ومن ثم لن تقوم شركات الاتصالات بالإنفاق لتحسين الخدمة.

شريف الخولي
مهندس استشاري نظم اتصالات

  •  إنه ليشرفني ويسعدني أن أبدي إعجابي بمقال حضرتك المنشور بالأهرام اليومي بعنوان «والله حرام» وكهذا تكون الكتابة فلب القضية أن يقوم كل بدوره، وعلى رأسهم الأجهزة الرقابية للدولة.

محمد صدقي

كلمات البحث
الأكثر قراءة