اليوم، تنطلق بطولة العالم لكرة اليد فى مصر، لتؤكد دولتنا، كل يوم، جاهزيتها لتنظيم البطولات، والأحداث العالمية، كما حدث فى بطولة الأمم الإفريقية، وبطولة العالم للشباب.. وغيرهما من الأحداث الرياضية العالمية.
بطولة العالم لكرة اليد تأتى فى ظروف صعبة، ومعقدة، بسبب فيروس «كورونا» اللعين، الذى فرض إجراءات احترازية صارمة، وأجبر دولا كثيرة على «الإغلاق» التام، أو الجزئي، ومن هنا تأتى أهمية التحدى، الذى واجهته مصر فى تنظيم هذه البطولة، وسط هذه الأجواء، دون أن تطلب تأجيلها، أو نقلها إلى دولة أخرى.
قَبِلتْ مصر التحدى، وسوف تنجح فيه- إن شاء الله- بعد أن بذلت جهودا ضخمة فى الإعداد، والتنظيم، واتخاذ كل الإجراءات الاحترازية اللازمة.
صحف العالم، ووسائل إعلامه، مشغولة هذه الأيام بما قامت، وتقوم، به مصر فى هذا الإطار، حيث سخّرت الحكومة كل الإمكانات اللازمة لنجاح هذه البطولة.
الدكتور حسن مصطفى، رئيس الاتحاد الدولى لكرة اليد، أشاد بما قامت، وتقوم، به مصر فى هذا الإطار، وأخبرنى بأنه فخور بدولته، وشعبها، ورئيسها، حيث وجه الرئيس عبدالفتاح السيسى الحكومة بتذليل كل العقبات، وقام الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، بتفقد التجهيزات، والاستعدادات، بنفسه، أكثر من مرة، مشيرا إلى الجهد الكبير، الذى يقوم به الدكتور أشرف صبحى، وزير الشباب والرياضة، على مدى الساعة، للتنسيق معه فى كل التفاصيل.
تنظيم بطولة كأس العالم لكرة اليد فى القاهرة رسالة قوية لكل دول العالم من مصر، التى عادت بقوة من جديد، على جميع الأصعدة.