Close ad
4-1-2021 | 10:26
الأهرام اليومي نقلاً عن

بقيت خطوة أخيرة فى عملية المصادقة على فوز الرئيس الأمريكى المنتخب جو بايدن فى الانتخابات الرئاسية، بعد أن صادق المجمع الانتخابى فى 14 ديسمبر الماضى على نتيجة الاقتراع الشعبى بأغلبية 306 أصوات مقابل 232 صوتًا للرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب.

يتعين أن يصادق الكونجرس بمجلسيه على هذه النتيجة فى جلسة مشتركة تُعقد بعد غد الأربعاء، بعد تلقيه نتائج اجتماعات المجمع الانتخابى فى مختلف الولايات. والمعتاد أن تكون هذه الخطوة الأخيرة، قبل التنصيب الرسمى فى 20 يناير الحالى، شكلية.

ولكن يجوز للنواب وأعضاء مجلس الشيوخ الذين يُمثلون ولاية معينة الاعتراض على النتيجة فى ولايتهم إذا رغبوا فى ذلك.

ولذلك، أثير سؤال عن إمكان حدوث اعتراض من جانب أعضاء جمهوريين فى الكونجرس على نتيجة الانتخابات فى الولايات التى رفع فيها فريق ترامب القانونى دعاوى قضائية لوقف المصادقة عليها، برغم رفض المحاكم هذه الدعاوى.

وتزداد أهمية السؤال فى ظل الانقسام الشديد، وغير المسبوق، بشأن نتيجة الانتخابات الرئاسية بعد رفض ترامب الإقرار بها، وادعائه حدوث مخالفات، وقبول معظم أنصاره هذا الادعاء.

ومن بين هؤلاء 106 أعضاء فى مجلس النواب وقعوا مذكرة لدعم الدعوى التى رفعها المدعى العام فى ولاية تكساس لإبطال نتيجة فرز الأصوات فى ولايات بنسلفانيا وجورجيا وميتشيجان وويسكونسن، ورفضتها المحكمة العليا. وبقى السؤال مثارًا دون جواب لأن اعتراض أى عضو فى مجلس النواب لا يكفى ما لم ينضم إليه عضو فى مجلس الشيوخ خلال جلسة الكونجرس المشتركة.

وجاء الجواب يوم الأربعاء الماضى من السيناتور الجمهورى جوش هولى عندما أعلن أنه سيمارس حقه فى الاعتراض على نتيجة فرز الأصوات. لكن أثر هذا الاعتراض لن يزيد على تعطيل مصادقة الكونجرس لفترة قصيرة.

فعندما يحدث اعتراض تُرفع الجلسة المشتركة، ويجتمع كل من المجلسين على حدة لمناقشة الاعتراض لمدة ساعتين، ثم يُجرى تصويت عام لحسم الأمر فى اليوم نفسه أو اليوم التالى.

وستكون نتيجة هذا التصويت المصادقة على نتيجة الانتخابات لوجود أغلبية ديمقراطية فى مجلس النواب، وتوقع دعم عدد من أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين هذه المصادقة.

كلمات البحث
الأكثر قراءة