> فاروق جويدة: تحت عنوان «ذكريات لا تنسى» وفى عموده «هوامش حرة» بالأهرام (8/10) كتب الصديق والزميل الفاضل الأستاذ فاروق جويدة، وهو الذى اعتاد منذ شبابه المبكر كتابة الشعر، يقول إن نكسة يونيو 1967.. جعلته يودع الشعر خمس سنوات كاملة لم يكتب فيها بيتا واحدا! ولكن مع أنباء العبور العظيم فى 6 أكتوبر 1973 كتب 14 قصيدة تجاوبا مع النصر، وعندما شرع فى طباعتها لتكون ديوانه الشعرى الأول، طلب من الأستاذ إحسان عبد القدوس أن يتوسط له عند توفيق الحكيم كى يكتب مقدمته، الذى كتبها فى شكل رسالة يقول له فيها: «إن التاج الذى تطلبه لشعرك تملكه أنت بهذا الحب الصادق الذى تملكه لوطنك».
> عمرو هاشم: فى مقال بعنوان «هل تعود الأحزاب من نافذة الانتخابات» بجريدة الشروق (9/10) طرح د. عمرو هاشم ربيع، أبرز دارسى و باحثى شئون الانتخابات فى مصر، تساؤلا منطقيا مشروعا عن الأثر المتصور لتلك الانتخابات على بث الحيوية فى الأحزاب المصرية الحالية، رغم وصول عددها إلى ما يقرب من مائة حزب، ويقول عمرو إن 95 % من الشعب المصرى لايزالون من المستقلين. د. عمرو يعزو تلك الحالة إلى مشكلات داخلية لتلك الأحزاب، فضلا عن وجود حاجة لمنح الدولة حوافز للأحزاب التى تنجح فى الوصول لعدد معين من المقاعد فى مجلسى النواب والشيوخ. مقال مهم أدعو القارئ العزيز لمطالعته.
> عادل زكى: فى تقليد غير مألوف كثيرا نشرت المصرى اليوم قصة قصيرة للدكتور عادل زكى أستاذ أمراض القلب بجامعة القاهرة (12/10) بعنوان «المعادلة حيرتنى بالفعل» فى المعادلة التى تطرحها فى ثناياها كرياضة ذهنية مثيرة، ولكن الأكثر إثارة قوله إن بعض أفكارها مقتبسة من كتاب لعالم أمريكى إسرائيلى اسمه دانيال كاهنمان حاز جائزة نوبل عام 2002.
نقلا عن صحيفة الأهرام