الذى نشر الخبر صحيفة محترمة ومن النوع الثقيل الذى لا ينتمى إلى صحافة التشهير والفبركة، كما أنه ليس معروفا أن هناك سببا خاصا يجعل الصحيفة تنشر الخبر الذى يخص شخصية تتولى دولة تحميها أمريكا وتعتبر نفسها مسئولة عنها.
ويقول الخبر الذى نشرته صحيفة واشنطن بوست إن رئيس حكومة إسرائيل تعود فى زياراته التى تكررت كثيرا فى السنوات الأخيرة لواشنطن مع زوجته سارة أن يصحبا معهما عدة حقائب تبين أنها مليئة بملابسهما القذرة التى يتم غسلها فى غسالات البيت الأبيض طبعا على نفقة أمريكا. وتضمن الخبر تفاصيل منها أن البيت الأبيض يقدم عادة مثل هذه الخدمة للضيوف الأجانب القادمين للولايات المتحدة، لكن عائلة نيتانياهو تستغل ذلك حتى عندما يقوم نيتانياهو بزيارات خاطفة، ففى الزيارة الأخيرة له مع زوجته والتى استمرت يوما واحدا ـ هكذا قالت صحيفة واشنطن ـ اصطحب الاثنان كمية كبيرة من الملابس الخاصة بهما بغية غسلها واستعادتها نظيفة. وقال موظف أمريكى للصحيفة بعد أن تعهدت الصحيفة بإخفاء اسمه إنه بعد عدة حالات متكررة اتضح أن نيتانياهو وزوجته يفعلان ذلك عمدا بقصد استغلال الضيافة الرسمية المقدمة فى البيت الأبيض للضيوف الزائرين !
وقد بادرت السفارة الإسرائيلية فى واشنطن إلى إعلان أن مانشر عن غسيل رئيس وزراء إسرائيل مزاعم لا أساس لها، وأن الغرض منها محاولة التعتيم على نجاحه فى توقيع اتفاق التطبيع مع الإمارات والبحرين فى البيت الأبيض.
وجاء رد صحيفة واشنطن بوست بأن موضوع غسيل ثياب عائلة نيتانياهو سبق أن أثاره فى عام 2018مستشار سابق لرئيس الوزراء الإسرائيلى هو نيسر حافيتس، وقد ذكر أن سارة زوجة نيتانياهو تقوم بمناورات متنوعة من أجل إخفاء نفقات عديدة لا تسجل فى دفاتر ديوان رياسة الوزارة. وأكد حافيتس للصحيفة أن عائلة نيتانياهو تصطحب أربعا أو خمس حقائب مليئة بالملابس المعدة للتنظيف الجاف داخل البيت الأبيض فى كل سفرة يقومان بها للولايات المتحدة !
نقلا عن صحيفة الأهرام