Close ad
26-8-2020 | 14:23

سعدت وتفاءلت كثيرا باستقبال الرئيس السيسى أمس الأول (24/8) أمين عام منظمة السياحة العالمية بحضور د. خالد العنانى وزير السياحة والآثار، وبما ذكره أمين المنظمة العالمية من إشادة بدعم الدولة فى مصر لقطاع السياحة.

إن دلالة هذا اللقاء تتجاوز بكثير مجرد استقبال رئيس الدولة مسؤلا أجنبى، لأنه يتعلق بأحد أهم أعمدة الاقتصاد المصرى، أى السياحة .

إننا نعلم أن الاقتصاد المصرى يعتمد فى الأساس على الخدمات قبل الزراعة أو الصناعة، والتى تتمثل أساسا فى السياحة فضلا عن إيرادات قناة السويس وقطاعات الصحة والتعليم والخدمات المالية.

ولا يشذ الاقتصاد المصرى فى ذلك عن واقع الإقتصاد العالمى اليوم ، الذى يشكل قطاع الخدمات ما يقرب من نصف استثماراته. غير أن ما أحب أن أشيد به هنا - فيما يتعلق بمصر- ولا أمل من تكراره هو الدور الاستثنائى الرائع الذى يلعبه د. خالد العنانى، وزير السياحة والآثار. إنه يتحرك مثل النحلة وفق التعبير المصرى الشائع- من مكان إلى مكان، والذى شهدت جهود إحياء السياحة و المقاصد السياحية المصرية فى عهده طفرة نشهد ملامحها كل يوم، فضلا عن الكشوفات الأثرية العديدة التى فاجأنا و يفاجئنا بها دائما، ناهيك عن المتاحف التى دفع بقوة مشروعاتها المتعثرة ليس فقط فى القاهرة، وإنما فى كل أنحاء مصر من شمالها لجنوبها.

إن السياحة كنز هائل فى مصر لا تقتصر أبدا على الآثار القديمة، وإنما تنافسها اليوم بقوة أشكال أخرى للسياحة الثقافية، فضلا عن السياحة الشاطئية القابلة للازدهار فى البحر الأحمر وشرم الشيخ و مرسى مطروح، وكذلك السياحة العلاجية فى مرسى علم والواحات، وسياحة السفارى فى سيوة وصحارى مصر..، والسياحة الدينية فى سانت كاترين، فضلا عن المشروع الطموح لتدشين مسار العائلة المقدسة فى مصر ...إلخ .تحية خاصة مستحقة لخالد العنانى، ووعد منى بمتابعة موضوع كنز مصر السياحى!


نقلا عن صحيفة الأهرام

كلمات البحث
جيلنا!

لدى إحساس عميق أن الجيل الذى أنتمى إليه (وأنا من موليد 1947)، فى مصر وفى العالم كله، شهد من التحولات والتطورات، ربما مالم يشهده أى جيل آخر فى تاريخ البشرية..