Close ad

حكاية بطل.. فى اللِّدّ ورأس نصرانى ولسان التمساح!

31-7-2020 | 15:23

فى تاريخنا وحاضرنا.. أيام وأسماء وأحداث وإيجابيات وإنجازات وأبطال وبطولات لا تُنسى ويجب ألا تُنسى.. ومسئولية الإعلام أن يبعدها عن النسيان ويبقيها فى دائرة الضوء.. يقينًا لنا.. بأن الأبناء من نفس جينات الآباء.. قادرون على صناعة الإعجازات.. ويستحيل أن يفرطوا فى حق الوطن.. مهما تكن التضحيات.

>> نعم.. مصر تواجه حاليًا أحد أخطر تحديات عمرها! هذه حقيقة والحقيقة الأخرى..

اوعوا للحظة تخافوا على مصر وجيشها موجود.. وهو بإذنك يارب قائم وموجود وفى رباط إلى يوم الدين.. إلى آخر يوم فى حياة البشر على الأرض!.

فى جيش مصر لا مكان للخوف.. والموجود فى عقيدة خير أجناد الأرض.. الشجاعة والفداء والتضحية والولاء والانتماء.. ومخزون حب لا ينضب للوطن مصر.. فكيف تخافون على مصر؟.

حكايات الأبطال والبطولات فى الماضى والحاضر لا حصر لها.. وأنا أسترجعها مع حضراتكم على هذه المساحة.. لأجل أن تطمئن قلوبنا.. إلى أن الشجاعة والإقدام والتضحية.. هى جينات مصرية صميمة وسمات شخصية مميزة للمقاتل المصرى.. بها ومعها حصل على لقب خير أجناد الأرض من الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم!. جينات تتوارثها الأجيال إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها!.
.. أقدم لحضراتكم اليوم.. واحدًا من أساطير جيش مصر العظيم.. اللواء أحمد رجائى عطية.. أطال الله فى عمره وأدام عليه العافية.. مصرى مثل ملايين المصريين نبت أرض مصر الطيبة.. ولد فى أبوكبير شرقية سنة 1938 وعاش طفولته وشبابه فى القاهرة وتخرج فى الكلية الحربية سنة 1958.. ومثلما يقول المثل العامى: «الجواب بيتعرف من عنوانه».. وبطل حكايتنا وهو فى سن الـ15 تطوع للانضمام للفدائيين الذين يحاربون الإنجليز في القناة.. وشارك فى تأسيس منظمة سيناء الفدائية عقب هزيمة 1967 وتخصص فى تنفيذ المهام الخاصة بالاستطلاع ودوريات خلف خطوط العدو.. وكان ضمن الست مجموعات صاعقة.. والتى كانت مكلفة بمهام قتالية داخل إسرائيل فى أوائل يونيو 1967.. بطلنا أيضًا أحد الأعمدة الرئيسية للمجموعة 39 قتال بقيادة الشهيد إبراهيم الرفاعى والتى نفذت 72 عملية ناجحة ضد العدو خلال حرب الاستنزاف.. شارك بطلنا فى 42 عملية منها.. وهو المسئول عن العمليات الخاصة للصاعقة فى جنوب سيناء خلال حرب أكتوبر.. هو باختصار مقاتل من مقاتلي جيش مصر العظام...

البطل لا ينسى والدته التى غرست فى عقله ووجدانه الفداء والتضحية.. مرة وهي تبدي إعجابها أمامه.. بالمنيسى وشاهين.. طالبى الجامعة اللذين تطوعا مع الفدائيين.. واستشهدا في القناة.. وهو الأمر الذى دفعه للتطوع وهو فى عمر الـ15 سنة.. والمرة الأخرى التى قالت له: ومن الذى سيحرر فلسطين؟. ردًا على رغبته فى الالتحاق بالكلية الحربية!.

تفوق بطلنا فى الرياضيات بالكلية الحربية.. وجهه إلى تخصص المدفعية.. إلا أن قلبه وعقله فى إنشاص.. معقل الصاعقة والمظلات!. ولأن.. الرِجْل بِتْدِب مَطْرَح ما تحب.. كما يقول المثل العامى!. بطلنا صال وجال فى المكان الذى يعشقه.. ولياقته البدنية والذهنية أهلته للتفوق فى فرقة الصاعقة الأساسية.. ورشحته للانضمام إلى معلمى مدرسة الصاعقة.. معلمًا فى أصعب أجنحتها.. جناح الجبال!.
الوقت بداية سنة 1963 ومصر قلبًا وقالبًا مع الجزائر فى ثورتها ضد المحتل الفرنسى إلى أن حصلت على استقلالها!.

مصر مع الجزائر وقادتها وشعبها.. وأرسلت قوات عسكرية من تخصصات مختلفة.. منها مجموعة من الصاعقة.. خمسة ضباط و8 ضباط صف.. بقيادة بطلنا الذي فوجئ بالقائد بومدين ووقتها كان وزيرًا للدفاع.. يطلب منه تأسيس مدرسة للصاعقة ومركز تدريب وكتيبة نظامية من القوات الخاصة.. بطلنا ورفاقه على مدى 3 سنوات.. نجحوا فى إنشاء أول كيان للقوات الخاصة الجزائرية.. وبعدها عاد إلى القاهرة وسافر إلى اليمن وعاد من اليمن إلى أن هبت رياح يونيو 1967.

يوم 3 يونيو 1967 تحركت قوات الصاعقة الموجودة فى الكونتيلا إلى الأردن.. للعمل تحت قيادة اللواء عبدالمنعم رياض الموجود هناك.. قوة الصاعقة بقيادة المقدم جلال هريدى قائد قوات الصاعقة وقتها ومعه المقدم أحمد حلمى.. هذه القوه.. كتيبة بقيادة النقيب مدحت الريس وكتيبة بقيادة النقيب محمود بشر.. وملحق عليهم من الكونتيلا قوة من مدرسة الصاعقة.. منها النقيب أحمد رجائى عطية والنقيب محمود محرم.. وهو رحمة الله عليه.. بعد تقاعده.. من تولى منصب مدير النادى الأهلى وقت رئاسة الكابتن صالح سليم للنادى.

فى الأردن صدرت التعليمات.. بمهاجمة 6 مطارات إسرائيلية من خلال مجموعات صاعقة من الكتيبتين.. النقيب شاكر مرسى قائد السرية المكلفة بمهاجمة مطار اللد.. طلب من المقدم جلال هريدى ضم النقيب أحمد رجائى إلى سريته فى هذه المهمة.. وعندما قال له هريدى.. كيف وهو أقدم منك.. قال له: كلنا واحد والأهم ننجز المهمة!. تحركت السرية التى ضمت 98 صف ضابط وجنديًا بخلاف الضباط ومعها اثنان من الفلسطينيين دليلًا للسير فى أراضى العدو!. السرية تلقت التعليمات مساء 5 يونيو.. أى مساء اليوم الذي نشبت فيه الحرب!. المهم أن السرية وصلت إلى المطار فجر يوم 6 يونيو.. متأخرة أكثر من أربع ساعات عن الموعد الطبيعى لوصولها.. لأسباب مرجعها تخبط الدليلين!. ما علينا؟.

السرية أصبح بينها وبين المطار شارع.. وبينما الجميع يتأهب لتنفيذ مهمة تدمير مطار اللد.. سمعت ما سمعناه.. تم إبلاغها بالنداء الشهير.. جلال وفهمى يعودان إلى قواعدهما!.
الكلام سهل.. أسهل شىء فى الدنيا.. عودوا إلى قواعدكم!. السرية التى منعناها من الهجوم.. وأمرناها بالعودة.. هى لم تكن فى مشوار وراجعة منه!. هى بتحارب وكانت فى مهمة خاصة لتدمير مطار في عمق أرض العدو.. والنهار طلع والسرية فوق الـ 110 ضباط وجنود.. واضحين ومتشافين لطوب الأرض.. طيب هيرجعوا إزاى؟.

فى مثل هذه المواقف يظهر المعدن المصرى النادر!. بسم الله ما شاء الله.. أعصاب فولاذية لقلوب لا تعرف الخوف وعقول عبقرية!. السرية دخلت حديقة الموالح التى سلكتها وهى قادمة إلى المطار.. إلا أنها لم تستطع الوصول إلى الفتحة الأخرى للحديقة الكبيرة!. من الرابعة والنصف فجرًا حتى السابعة صباحًا!. النقيب أحمد رجائى أخذ المبادأة وألهمه الله صواب القرار.. ألا وهو المبادأة والمفاجأة وليكن ما يكون!.

السرية ما إن خرجت من الحديقة.. قام بطلنا بتجميعها وكأنهم فى طابور تدريب.. ثلاثة صفوف.. انتباه.. لليمين در.. معتدل مارش!. سرية الصاعقة سارت فى شوارع العدو.. التصرف والمنظر مع اللبس المموه الزيتى الأقرب للبس جيش العدو.. الجرأة فى التحرك بهذه الصورة مع الشبه فى الملابس.. قوبلا برد فعل غير مبالٍ.. لأن أحدًا لا يخطر على باله.. أن يكون هؤلاء الجنود من جيش مصر!.

هناك المستعمرة بعدها مستعمرة.. وكلها بيوت من دور واحد سقفها أرميد.. سرية الصاعقة دخلت مستعمرة وهى تسير بالخطوة المعتادة.. وسكان المستعمرة أغلبهم نائم على مراتب فى الخلاء من شدة الحر.. وما بين اليقظة والنوم.. شاهدوا ولم يهتموا.. لكنهم اهتموا.. عندما فتحت السرية نيرانها على بوابة الخروج من المستعمرة.. ولولا هذه التى أسقطت قتلى وجرحى من العدو.. لاختلفت الأمور تمامًا!.

السرية خرجت من البوابة.. فى حماية مجموعة ستر يقودها النقيب شاكر مرسى.. الذي كان قد وصل إلى الجبل.. الذي هو على بعد 5 كيلومترات من الحدود الأردنية.. وفى الطريق المتبقى الذى قطعته السرية جريًا.. فوجئوا بأتوبيس فيه 9 أشخاص.. أغلب الظن أنهم مجموعة إنذار.. إلا أنهم لم ينذروا.. لأنهم قُتلوا قبل أن يفكروا فى استخدام سلاحهم!.

سرية الصاعقة وصلت بيت إلياس.. المدينة التي انطلقت منها لمهاجمة مطار اللد!. سرية الصاعقة اكتشفت أن الضفة الغربية كلها سقطت!. سرية الصاعقة خرجت وعادت من المهمة الغريبة فى عمق دفاعات العدو.. ولم يُصَبْ مقاتل منها بخدش!.

>> مهمة أخرى فى مكان آخر.. تتطلب قلبًا لا يعرف الخوف وخبرة فى العمل خلف خطوط العدو!. فى نهاية سنة 1968 اللواء محمد أحمد صادق مدير المخابرات الحربية.. استدعى النقيب أحمد رجائى عطية لتكليفه بمهمة فى عمق سيناء.. لمعرفة المطار الموجود فى جنوب سيناء.. وتنطلق منه مقاتلات العدو وتهدد منطقة الغردقة.. اللواء صادق قال: معلوماتنا تقول إن مطار شرم الشيخ لا يعمل.. والميراج التى تضرب مطار الغردقة استحالة أن يكون إقلاعها من مطار «منشابيه رامون» لأن مدى الميراج أقل.. ولابد أن فى الجنوب مطارًا لا نعرفه!. النقيب رجائى قال: فى الجنوب الأراضى التى تصلح مناطق هبوط.. رأس نصرانى ونبق ومنطقة رأس نصرانى تقع شمال خليج العاط (خليج نعمة).

بصدور التكليف.. بدأ بطلنا الإعداد والاستعداد.. الدليل محمد أبوسالم من قبيلة أولاد سعيد ومركب الصيد التي ستنقله من الغردقة إلى شاطئ سيناء يقودها حسين عابد. الجلباب الكاكي والجاكتة والملابس الداخلية البدوية والصندل والشوال الذي سيحمل فيه الزاد والزواد!. يوم 27 ديسمبر 1968 خرج قارب الصيد مع آخر ضوء من منطقة الجونة.. ووصل سيناء فى منطقة اسمها رأس جارة جنوب الطور.. وقبل أن يغادر بطلنا قارب الصيد أعطى حسين الذى يقود القارب.. فتلة دوبارة.. وقال له: مع كل فجر يأتى عليك.. تعقد عقدة فى الدوبارة وعندما تصل إلى التاسعة.. تأتي لنفس المكان.. رأس جارة!.

الدورية خلف خطوط العدو.. تتحرك ليلًا وتختبئ نهارًا.. وإلا سيقبض عليها العدو فى لحظتها!. مطلوب للوصول إلى الهدف.. قطع وادى تعالبى ثم وادى العاط الغربى ثم نقب العاط ثم وادى العاط الشرقي!. فى وادى العاط الغربى.. خور قضيا ليلتهما فيه وتركا كل ما هو زائد في متاعهما لرحلة العودة.. أكل ومياه.. على أن يعودا لأخذه في الإياب!. السير ليلًا والاختفاء نهارًا.. وفى تلك الليلة!.

البطل كالعادة فى المقدمة وخلفه محمد أبوسالم والمكان نقب العاط.. وفجأة وجدا أنفسهما أمام خيمة منصوبة يجلس أمامها بضعة جنود للعدو.. وأمامهم «راكية» نار للتدفئة!. فى لحظتها.. قال بطلنا للبدوى.. استمر في المشي وكأنه لا يوجد شىء غير عادى.. وعندما وصلا أمام الخيمة.. رفع بطلنا يده بالتحية وهو يقول لهم: شالوم!. اليد الأخرى كانت فى جيب الجلابية تفرد تيلة أمان قنبلة يدوية لوقت اللازمة!. الجنود نظروا بعدم اكتراث.. ربما لبرودة الجو.. وربما تجنبًا للمشاكل!. الدورية وصلت جبال رويسات النمر مع الصباح.. ونام البطل قليلًا واستيقظ على مفاجأة مزعجة.. زمزمية المياه تركت مفتوحة وسقطت وضاعت المياه فى الأرض!.

لم يكن هناك وقت للتفكير.. لابد من اكتمال المهمة.. خاصة أن جبل الجعيد المطل على رأس نصرانى.. على مسيرة بضع ساعات!. القرار التحرك نهارًا.. ورفض الدليل الاستمرار.. وتحرك البطل وحده.. ووصل إلى جبل الجعيد عصرًا.. وفوجئ بقاعدة جوية كاملة متكاملة.. قام بتصويرها ورصد كل ما فيها.. وعند حلول الليل.. بدأ رحلة العودة.. بقرار مختلف وطريق جديد.. ويوم بدون مياه!.

رحلة الذهاب استمرت أربعة أيام لأن السير كله فى أودية.. لكن المسافة يمكن اختصارها إلى النصف.. فيما لو كانت العودة من على رءوس الجبال التى طريقها مستقيم.. عكس الوديان التي تدور وتنحرف!.
الذهاب استغرق أربعة أيام والعودة فى يوم ونصف اليوم.. والوصول مبكرًا خلق مشكلة.. لأن المركب لن تأتى إلا فى العقدة التاسعة.. وعليه!. وصل بطلنا إلى نقطة اللقاء.. وعليه أن يختبئ إلى أن تتم العقدة التاسعة ويأتى القارب.. الذى جاء فى موعده.. والتقط البطل الذي عاد إلى الغردقة سالمًا آمنًا.. بمعلومة عَلَّمَت طيارى العدو الأدب.. والميراج التى كانت تنتظر الميج 17 خلف الجبل.. عرفنا حكايتها وخطوط سيرها.. واصطدنا طائرتين لها.. وقطعنا رجلها من سماء الغردقة!.

>> طبيعى أن يكون مؤسس منظمة سيناء الفدائية.. واحدًا من أبطال المجموعة 39 قتال.. التي أسسها وقادها وألهمها.. البطل الشهيد إبراهيم الرفاعى!. المجموعة 39 قتال برجالها الأبطال وقائدهم الأسطورة.. سجلوا بطولات خارقة وشجاعة نادرة فى كل ما قاموا به من عمليات ضد العدو.. أهمها 72 عملية.. بطل حكايتنا رجائى عطية شارك فى 42 منها!.

على سبيل المثال لا الحصر.. هناك عملية لسان التمساح الأولى.. التي كانت تكليفًا من الرئيس عبدالناصر شخصيًا.. للمجموعة 39 قتال وقائدها إبراهيم الرفاعى.. درسًا وتأديبًا لنقطة لسان التمساح التى خرجت منها القذيفة التى أصابت الفريق عبدالمنعم رياض واستشهد فيها يوم ٩ مارس 1969 الذي أصبح عيدًا للشهيد.

المجموعة استعدت لأجل هذه العملية.. والمشكلة التي واجهت الرفاعى.. أن كل رجال المجموعة يريدون المشاركة فى هذا الواجب! تحدد يوم 19 أبريل 1969 لعملية التأديب.. ويومها المدفعية على طول الجبهة فتحت نيرانها على العدو.. والتعميم لأجل ألا يعرف العدو.. اتجاه الهجوم.. الذي كان نقطة لسان التمساح.. التى راحت لها المجموعة 39 بقوة من 60 فدائيًا في خمس مجموعات.. الأولى مجموعة القيادة والستر يقودها الرفاعى وأربع مجموعات اقتحام بقيادة رجائى عطية.. الذي يقود مجموعة من الأربع.. والمجموعات الثلاث الأخرى بقيادة.. النقيب وئام سالم والنقيب محيى نوح والنقيب محسن طه.

الذى حدث فى هذا اليوم للعدو.. لم تره حرب من قبل!. كل من كان فى النقطة القوية.. من بشر أو سلاح أو عتاد ومعدات.. انمحى من على ظهر الأرض!. الدشم الأربع الموجودة بالنقطة القوية تدمرت!. البشر الـ40 جنديًا وضابطًا.. ماتوا!. المدافع التى أصابت الفريق رياض اتحرقت!. الدبابات التي جاءت تنجد النقطة القوية.. تفجرت!. العلم المصرى تم رفعه فوق النقطة!.

كل نقطة لسان التمساح خسائر.. وأبطالنا عادوا بسلامة الله عدا إصابة واحدة للنقيب محيى نوح الذى نقلوه إلى المعادى العسكرى.. وزاره هناك الرئيس عبدالناصر!.

فى هذا اليوم.. وكل يوم.. رسالة جيش مصر للدنيا كلها.. مصر لا تترك حقًا لها!.

دمت متمتعاً بالصحة والعافية أيها البطل العظيم.. والسلام عليكم أبطال المجموعة 39 قتال أينما كنتم.. وكل الحب والإعزاز والتقدير والامتنان والتحية.. إلى جيش مصر العظيم فى الأمس واليوم والغد وكل غد بإذن الله.

* نقلا عن صحيفة الأهرام

كلمات البحث
خارج دائرة الضوء.. سيناء التي أكرمنا الله بها وائتمننا عليها.. ليست للبيع أو الإيجار!

سيناء التى أكرم الله مصر بها.. أكرمها الله باصطفائه لها عن سائر بقاع الأرض.. بإطلاله سبحانه عليها.. بصوته العظيم ونوره العظيم.. سيناء.. هى الأرض الوحيدة

حسـن مصطفى .. نجاح عابر للقارات!

هو الرجل الوحيد فى مصر والوطن العربى وقارة إفريقيا بأكملها.. الذى يرأس اتحادًا دوليًا.. ليس بأى اتحاد.. لأنه الأكثر شعبية بعد الاتحاد الدولى لكرة القدم..

إوعوا تخافوا على مصر.. «طول ما» جيش مصر العظيم موجود!

>> يوم 8 أكتوبر.. هو اليوم الذى بكت فيه جولدا مائير رئيس وزراء إسرائيل.. وهى تتحدث تليفونيًا مع هنرى كيسنجر وزير خارجية أمريكا وتقول له أنقذوا إسرائيل!.

الأكثر قراءة