Close ad
21-7-2020 | 14:24

أتفق مع ما قاله الأستاذ كرم جبر، رئيس المجلس الأعلى للإعلام، عن ضرورة أن يكون ماسبيرو هو الذراع الطولى للإعلام المصرى، وأن تعود إليه الريادة والسيادة.

جاءت هذه التصريحات خلال ورشة العمل، التى نظمها المجلس الأعلى للإعلام، حول التغطية الإعلامية المهنية لانتخابات مجلس الشيوخ.

جبر تمنى أن يكون ماسبيرو هو المكان الذى تعلن فيه نتائج العملية الانتخابية، باعتباره قلب الإعلام المصرى المعبر عن ضمير المجتمع، لأنه ليس له انتماء إلا خدمة الرأي العام والمواطن المصرى.

الورشة هى الفاعلية الأولى التى يتم تنظيمها بعد إعادة تشكيل المجلس الأعلى للإعلام برئاسة كرم جبر، والهيئة الوطنية للصحافة برئاسة عبد الصادق الشوربجى، والهيئة الوطنية للإعلام برئاسة حسين زين، وجاءت بالتنسيق مع الهيئة الوطنية للانتخابات، بعد أن دارت عجلة انتخابات مجلس الشيوخ، فى إطار الجهود لتوفير الضمانات لتغطية صحفية وإعلامية متميزة لهذا الحدث الديمقراطى المهم.

ماسبيرو كان، وسيظل، هو الذراع الإعلامية القوية للدولة المصرية، ولا توجد دولة فى العالم إلا ولها الذراع الإعلامية القوية الخاصة بها مثل «بى بى سى» فى بريطانيا، وروسيا اليوم، وفرانس 24، ودويتشه فيله بألمانيا.. وغيرها من وسائل الإعلام فى دول العالم المختلفة.

أعتقد أن الأستاذ حسين زين، بالتنسيق مع المجلس الأعلى للإعلام، قادر على استكمال مسيرة تطوير ماسبيرو، ليعود أقوى مما كان، فى ظل المنافسة الشرسة بين وسائل الإعلام التقليدية والسوشيال ميديا.

ماسبيرو يملك من الإمكانات البشرية ما يجعله يستطيع تجاوز مراحل الركود والانكماش، ويكفى أن كل قيادات وسائل الإعلام الخاصة تخرجت فى مدرسة ماسبيرو، وكانوا ضمن الأجيال التى «تربت» فى هذا البيت الكبير خلال عهده الذهبى.

أتمنى أن تكون تلك الورشة بداية لندوات وورش عمل كثيرة ينظمها المجلس الأعلى للإعلام لمناقشة كل قضايا الصحافة والإعلام بقلب وعقل مفتوحين.

* نقلا عن صحيفة الأهرام

كلمات البحث