Close ad
1-6-2020 | 15:22

مررت مؤخرا بتجربة مريض كورونا طلب منى رئيسه فى العمل مساعدته. كان المريض ويبلغ 80 سنة قد شعر بأعراض كوفيد ـ 19 فاتصل أهله بالخط الساخن 105 وعلى الفور تم نقله إلى مستشفى المنيرة الذى تبين أنه ليس به عناية مركزة بينما أهله وجدوا أنه يحتاج نقله إلى مستشفى به هذه العناية.

اتصلت أول ما اتصلت بدكتور صديق لمساعدتى ففاجأنى بقوله إنه تعرض فى الأسبوع الماضى لتجربة مريض بالكورونا طلبت أسرته مساعدته فى نقله من مستشفى صغير خاص فى المعادى نقل إليه ودفع أهله مائتى ألف جنيه تأميناً وبعد أسبوع جاءتهم فاتورة الأسبوع متضمنة مبلغاً قدره 368 ألف جنيه (!) منها 135 ألف جنيه إقامة و111 ألف جنيه أدوية.

أبديت دهشتى واستغرابى ودعوت الله ألا يوقعنا فى مثل هذا المستشفى واتصلت بصديقى الدكتور العالم حسام موافى أستاذ الحالات الحرجة الذى لم يخيب ظنى وحولنى إلى الدكتور محمد عبدالقادر أبوهميلة استشارى طب الحالات الحرجة الذى وجدت منه كل مساعدة انتهت بتحويل المريض إلى المستشفى المناسب.

المعلومات التى عرفتها من الدكتور محمد مهمة وتهم المواطنين معرفتها وتتلخص فيما يلى:

1ـ عند الإبلاغ عن مريض ليست حالته واضحة يتم إدخاله واحدا من 320 «مستشفى فرز» كما تسمى يتم فيها إجراء أشعة مقطعية له وإرسال عينات منه للمعامل المركزية.

2ـ إذا كانت إيجابية وبسيطة يذهب إلى بيته مصحوبا بالأدوية اللازمة ويصبح تحت إشراف «غرفة عمليات العلاج المنزلى».

3ـ إذا كانت حالته إيجابية غير بسيطة يتم وضعه تحت التوزيع ويجرى الاتصال بالمستشفيات المعدة بالعناية المركزة وأجهزة التنفس بحثا عن المستشفى المناسب الذى ينقل إليه.

4ـ هذا ماحدث مع المريض فقد تبين أن حالته أخطر من أن يترك ليعود إلى بيته وبالبحث عن المستشفى المناسب تم نقل المريض فى اليوم التالى إلى مستشفى مدينة نصر لعمل اللازم دون أن يدفع جنيها واحدا.

نقلا عن صحيفة الأهرام

كلمات البحث
الأكثر قراءة