علقت محكمة فرنسية نظر قضية 14 متهما في هجوم عام 2015 الدموي الذي استهدف مجلة شارلي إبدو الفرنسية لمدة أسبوع على الأقل بعد أن ثبتت إصابة ثلاثة متهمين بفيروس كورونا، حسبما أفادت وكالة "فرانس برس" للأنباء في ساعة مبكرة من صباح اليوم الإثنين.
موضوعات مقترحة
وكان قد تم بالفعل تعليق المحاكمة حتى غدا الثلاثاء بعد أن ثبتت إصابة المتهم الرئيسي، علي رضا بولات، بكورونا في مطلع الأسبوع، للسماح بإجراء الفحوص للمتهمين الباقين المحتجزين.
وأفادت وكالة فرانس برس بأن متهمين اثنين آخرين ثبتت إصابتهما بالفيروس، بينما تم اعتبار اثنين آخرين مخالطين للمصابين، وفقا لما كتبه القاضي ريجيس دي جورنا للمحامين المعنيين بالقضية أمس الأحد.
وكتب القاضي أنه "في ضوء البروتوكولات الصحية السارية التي تتطلب عزل الحالات الإيجابية ومخالطيها، لن يكون من الممكن استئناف جلسة الاستماع هذا الأسبوع".
وكان المسلحون الثلاثة الذين نفذوا هجمات يناير 2015 استهدفت مقر مجلة شارلي إبدو والشرطة وسوبر ماركت لأغذية الكوشير اليهودية، قد قتلوا على أيدى الشرطة، وأسفرت الهجمات عن مقتل 17 شخصا في ذلك الوقت.
ويواجه أولئك الذين يخضعون للمحاكمة حاليا بتزويد المنفذين بالمساعدات اللوجستية أو الأسلحة. ويُعتقد أن ثلاثة من المتهمين سافروا إلى مناطق يسيطر عليها تنظيم داعش في سورية قبل وقت قصير من وقوع الهجمات، ويُحاكمون غيابيا.