قالت لجنتا تحقيق فنلندية وسويدية في الحوادث اليوم الجمعة إنها ستساعدان نظراءهما في إستونيا للتحقيق في ملابسات غرق عبارة ركاب في بحر البلطيق عام 1994 أسفر عن مقتل 852 شخصًا.
موضوعات مقترحة
وقالت هيئة تحقيقات السلامة الإستونية إنها قررت " بدء إجراء تقييم أولي" بعد أن أظهر فيلم وثائقي في وقت سابق من الأسبوع الجاري، لقطات جديدة تحت الماء لحطام السفينة( إم/ إس استونيا) مع صور لثقب كبير في السفينة، لم يتم عرضها سابقا.
وأضافت الهيئة أن التقييم سينظر فيما إذا كانت المعلومات الجديدة تعطي سببا لمراجعة النتائج التي تم التوصل إليها في تقرير صادر عام 1997 ، وما إذا كانت هناك حاجة لإجراء تحقيقات جديدة وتبني خطوات أخرى".
وقالت لجان التحقيق في الحوادث إنها ستعمل معًا وتتبع اللوائح الدولية التي تحكم التحقيق في الحوادث البحرية.
وقالت الدول الثلاث إنها ستحترم الاتفاقية التي تم التوصل إليها في عام 1995 لحماية الحطام والمنطقة الواقع بها، والتي حددتها كموقع قبر وحظرت الغوص به.