Close ad

موريشيوس تعلن حالة الطوارئ البيئية بعد تسرب نفطي

8-8-2020 | 05:18
موريشيوس تعلن حالة الطوارئ البيئية بعد تسرب نفطيتسرب نفطي - صورة ارشيفية

أعلن رئيس وزراء موريشيوس برافيند جوغنوت حالة الطوارئ البيئية في الوقت الذي تكافح فيه الجزيرة الواقعة في المحيط الهندي لاحتواء تسرب نفطي.

موضوعات مقترحة

وتسرب النفط من سفينة شحن يابانية جنحت الشهر الماضي قبالة ساحل الجزيرة السياحية الشهيرة.

جاء ذلك في بيان موجز أصدره رئيس وزراء موريشيوس في تغريدة على موقع تويتر للتواصل الاجتماعى.

وغرد جوغنوت قبل عدة ساعات قائلاً: "بلدنا ليس لديه المهارات والخبرة لإعادة تعويم السفن الجانحة، لذلك طلبت المساعدة من فرنسا"، في إشارة إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.

وتسببت الأحوال الجوية السيئة في تعطيل جهود احتواء تسرب نفطي من ناقلة النفط قبالة الساحل الجنوبي الشرقي لموريشيوس، مما يهدد المياه الساحلية ومحمية بحرية.

وأظهرت صور من الجو بقعة زيت تنتشر فوق المياه الفيروزية قبالة الجزيرة. وأظهرت صورا أخرى نشرتها صحيفة "ليكسبريس" شواطئ مغطاة بالزيت الأسود، وحيوانات بحرية نافقة.

وقالت منظمة السلام الأخضر إن التسرب من الناقلة سيكون له عواقب وخيمة.

وذكر هابي كامبول، مدير حملة المناخ والطاقة في منظمة السلام الأخضر في إفريقيا: "جنحت السفينة (إم في واكاشيو) في 25 يوليو وهي الآن تسرب أطنانا من وقود الديزل والنفط إلى المحيط".

وأضاف: "إن آلاف الأنواع من الأحياء المائية حول البحيرات النقية في بلوباي وبوانت ديسني وماهيبورج معرضة لخطر الغرق في بحر من التلوث، مع عواقب وخيمة على الاقتصاد والأمن الغذائي والصحة في موريشيوس".

ويحاول خفر السواحل الوطني وشركة بوليكو للخدمات البيئية احتواء التسرب من الناقلة "إم في واكاشيو" التي ترفع علم بنما والتي جنحت على بعد ميلين من الساحل في 25 يوليو الماضي، حسبما ذكرت وكالة بلومبرج للأنباء اليوم الجمعة.

وتساعد جزيرة ريونيون الفرنسية موريشيوس في إزالة آثار التسرب النفطي، ووجهت دعوات لمنظمات دولية وإقليمية بتقديم المساعدة.

وأفادت وسائل إعلام محلية أن طاقم السفينة "واكاشيو" التي ترفع علم بنما، والتي تعرضت للجنوح، محتجز في الجزيرة، التي تقع قبالة ساحل شرق إفريقيا.

وقالت ديبورا دي شازال، المديرة التنفيذية لمؤسسة موريشيوس للحياة البرية، التي تعمل مع الحكومة لمعالجة الكارثة، في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن الناقلة كانت تحمل 4000 طن من النفط.

وذكرت وزارة البيئة في موريشيوس في بيان أنها شكلت لجنة لتحديد أفضل السبل لتنظيم عملية التنظيف. وحذرت الوزارة الجمهور من الاقتراب من المنطقة المتضررة بسبب الأبخرة السامة.

كلمات البحث
اقرأ أيضًا: